هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الكاريكاتير السياسي في استيعاب فهم الجمهور والكشف عن مدى جاذبية الرسوم علي الجمهور المتلقي، كما سعت الدراسة إلى التعرف علي مدى جاذبية الأفكار التي يعرضها الكاريكاتير السياسي للجمهور، وقامت الباحثة علي تطبيق الدراسة علي عينة من عدد من طلاب جامعة جنوب الوادي قوامها 300 مفردة.
وتوصلت الدراسة إلي: أن هناك 168 مبحوثًا بنسبة بلغت 57.3% أكدوا أن استيعابهم للمضامين المقدمة بالكاريكاتير كان متوسطًا، في حين أن هناك 97 مبحوثًا بنسبة بلغت 33.1% أكدوا أن استيعابهم للمضامين المقدمة بالكاريكاتير كان قويًا، في مقابل أن هناك 28 مبحوثًا بنسبة بلغت 9.6% أكدوا أن استيعابهم للمضامين المقدمة بالكاريكاتير كان ضعيفًا. كما توصلت أن 81 مبحوثًا بنسبة بلغت 27.6% أشاروا إلى أن مضمون الرسالة هو أكثر العناصر الجاذبة في الرسوم الكاريكاتيرية التي تتناول الكاريكاتير السياسي. في حين أن عدد 68 مبحوثًا بنسبة بلغت 23.2% أشاروا إلى أن التعليق المصاحب للرسوم هو أكثر العناصر الجاذبة في الرسوم الكاريكاتيرية التي تتناول الكاريكاتير السياسي، في مقابل أن 67 مبحوثًا بنسبة بلغت 22.9% أشاروا إلى أن الشخصيات المرسومة هو أكثر العناصر الجاذبة في الرسوم الكاريكاتيرية التي تتناول الكاريكاتير السياسي، في حين أن عدد 63 مبحوثًا بنسبة بلغت 21% أشاروا إلى أن كل العناصر معًا (مضمون الرسالة، التعليق المصاحب للرسوم، الشخصيات المرسومة، الألوان المستخدمة في الرسوم) جاذبة في الرسوم الكاريكاتيرية، في الوقت الذى وضح عدد 14 مبحوثًا بنسبة بلغت 4.8% أن الألوان المستخدمة في الرسوم هو أكثر العناصر الجاذبة في الرسوم الكاريكاتيرية التي تتناول الكاريكاتير السياسي.