تناول البحث دراسة ظاهرة التجاور بين الأساليب النحوية في ديوان الملك الأمجد بهرام شاه الأيوبي دراسة دلالية، الهدف منها إعطاء صورة واضحة عن الأساليب النحوية في الديوان ودلالتها في اللغة العربية، وقد قامت هذه الدراسة وفق المنهج الوصفي التحليلي من خلال إطار نظري يتكون من دراسة معني الأسلوب، ويقصد به الصورة اللفظية التي يعبر بها عن المعاني أو نظم الكلام، وتأليفه لأداء الأفكار وعرض الخيال، ومعنى التجاور، ويقصد به التقارب بين الألفاظ، أو الأصوات، أو الحركات. وحركة المجاورة وهي حركة اُجتُلِبتْ للمناسبة بين اللفظين المتجاورين، وموقف العلماء من القول بهذه الظاهرة فمنهم من أجاز هذه الظاهرة؛ كسيبويه، وابن مالك، وابن هشام، ومنهم من رفضها كـابن جني، والسيرافي، ثم اتجهت الدراسة إلي الجانب التطبيقي العملي وذلك من خلال التعرف علي صور التجاور في شعر الملك الأمجد بهرام شاه الأيوبي، وأنواع التجاور من حيث مجاورة الأدوات الإنشائية لأخري إنشائية، ومجاورة الأدوات الخبرية لأخرى خبرية، ومجاورة أدوات إنشائية لأخرى خبرية، ومجاورة أدوات إنشائية غير الطلبية لأخرى خبرية، مجاورة أدوات إنشائية غير الطلبية لأدوات خبرية مع أخرى إنشائية، مجاورة أدوات إنشائية غير الطلبية لأدوات إنشائية طلبية، مع عرض نماذج من شعر الملك الأمجد وتحليلها في ضوء القواعد والتراكيب النحوية أولًا؛ ثم الوقوف علي الجانب الدلالي له.