تتضح مظاهر الحضارة الإسلامية في عصر المغول في إبراز المؤثرات الاجتماعية والثقافية.  وفي السطور التالية نبين أهم هذه المظاهر في بلاد فارس لأن بلاد فارس أصبحت القاعدة الأساسية للدولة المغولية في غرب آسيا.  والتي عُرفت بالدولة الإيلخانية.  فسكنتها غالبية مغولية بالإضافة إلى سكانها الأصليين من الفرس والترك المسلمين. ويبين البحث حياة المغول الاجتماعية قبل أن يختلطوا بالمسلمين.  ومن ثٌمَ  تأثرهم بالمظاهر الاجتماعية الإسلامية التي غيرت من حياتهم البدائية إلى حياة تحضر وتمدن وكل ذلك كان بفضل الحضارة الإسلامية. كذلك يبين البحث العلوم والفنون التي ظهرت وتقدمت في عهد المغول.