تهدف الدراسة إلي التعرف على سمات وملامح الصورة الذهنية المتشكلة لدى الجمهور عن السياسيين في مصر ورصد معرفة ووعي الجمهور ومدى اهتمامه بمتابعة الأخبار السياسية، وكذلك معرفة المصادر الاتصالية التي يلجأ لها الجمهور لاستقاء المعلومات السياسية، خاصة أثناء الثورات، وتمثلت مشكلة الدراسة في تساؤل  ما هو تأثير الفيديوهات السياسية الساخرة علي الجمهور في تشكيل صورته الذهنية عن السياسيين في مصر بعد ثورة يناير ؟ وقد استخدمت الباحثة منهج المسح لعينة 400 مفردة من الجمهور العام، وذلك باستخدام الجمهور العام للعينة المتاحة لديها من الجمهور، وبعد تطبيق الاستمارة علي الجمهور توصلت لعدد من النتائج الهامة هي : جاء في المرتبة الأولى من يتابعون المحتوى السياسي الساخر بشكل متوسط بنسبة 46.25%، وجاء في المرتبة الثانية من يتابعون المحتوى السياسي بشكل منخفض بنسبة 45%، وفي المرتبة الأخيرة من يتابعون المحتوى السياسي الساخر بشكل كثيف بنسبة 8.75%. أثبتت الدراسة أن الضحك والسخرية الهدف الأساسي من متابعة الفيديوهات السياسية الساخرة. حيث جاء في المرتبة الأولى العبارة التي تنص على (تجعلني أشعر بالضحك) بانحراف معياري (0.76762) ومتوسط حسابي (2.4150)، ونسبة موافقة 58.8%. أثبتت الدراسة أن نسبة 59.25% من المبحوثين يثقون في المعلومات المقدمة من خلال الفيديوهات السياسية الساخرة عبر يوتيوب بشكل متوسط. ونسبة 30.25% يثقون بشكل منخفض. بينما يثق نسبة 10.5% بشكل كبير.