من خلال اطلاعي على موسوعة ابن هشام النحوية الموسومة بـ " مغنى اللبيب عن کتب الأعاريب" لاحظت شيوع ظاهرة التوهم النحوي فيه؛ مما يدعو لدراستها وبيان موقفه منها، وموقف النحويين السابقين عليه واللاحقين به، لما لهذه الظاهرة من تأثير في التقعيد النحوي؛ ولذلک وسم هذا البحث بعنوان:
" دور التوهم في التقعيد النحوي عند ابن هشام الأنصاري: دراسة تحليلية إحصائية في مغنى اللبيب عن کتب الأعاريب"
  وقد اقتضت طبيعة هذا البحث الاعتماد على المنهج الإحصائي، والوصفي، والتحليلي، ولهذه الدراسة تساؤلات دفعت إليها، وأهداف سعت إلى تحقيقها، ودراسات سابقة کشفت عن مدى ما تضيفه هذه الدراسة من خلال ما تعالجه من محاور أربعة ٍ تسبقها مقدم تحدد معالمها وتنتهي بخاتمة تبرز أهم نتائجها وما توصلت إليه من توصيات. ولهذه الدراسة خمسة محاور تمثلت فيما يأتي:

المحور الأول: مفهوم التوهم عند ابن هشام والنحويين القدامى والمحدثين.
المحور الثاني: أسباب الوقوع في التوهم النحوي عند ابن هشام الأنصاري.
المحور الثالث: علاقة التوهم بالقياس وأثره في التقعيد النحوي عند ابن هشام الأنصاري.
المحور الرابع: منهج ابن هشام في معالجته للتوهم النحوي فى مغنى اللبيب عن کتب الأعاريب.
 المحور الخامس: موقف ابن هشام من قضايا التوهم النحوي في مغنى اللبيب عن کتب الأعاريب.