هدف البحث الحالى إلى التعرف على العلاقة ما بين التشوهات المعرفية واضطراب الفصام العقلي لدى عينة من مرضى الفصام العقلى، وتكونت عينة الدراسة من (36) مضرباً من الفصام (21 ذكور، 15 إناث)، بمتوسط عمرى قدره (31.67)، وانحراف معيارى (4.05)،  تتروح أعمارهم ما بين ( 24: 42) من مرضى الفصام بمستشفيات الأمانة العامة بالعباسية، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وإستخدمت الباحثة الأدوات التالية: مقياس التشوهات المعرفية (إعداد الباحثة)، مقياس الشخصية المتعدد الأوجه الجزئية الخاصة بالفصام (إعداد ماكنلى؛ هاثاوي عام 1930-1940م)، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى تحقق الفرض بشكل جزئي، ووجود علاقة إرتباطية موجبة بين أحد أبعاد التشوهات المعرفية ( القفز إلى الاستنتاجات، والتفكير الانتحارى) درجة كلية وأبعاد مما يعنى أن الارتفاع فى هذين البعدين يصاحبه ارتفاع فى اضطراب الفصام والعكس صحيح، تحقق الفرض أيضاً بشكل جزئي ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في كل من التشوهات المعرفية واضطراب الفصام، سوى فى بعد التضخيم والتهوين حيث وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث لصالح الإناث.