تناول البحث قضية التجديد في أصول الفقه وأولويات البحث فيه من خلال مدخل عن التعريف به ومفهوم تجديده، ومن ثَّم تَّم ترتيبه في تسعة عناصر غطت مفهومه وأهميته وخطورته وضوابطه ودواعيه ومشروعيته وتاريخه کما تناولت الإرهاصات المعاصرة للتجديد والآفاق المستقبلية له، وتناولت أيضا شروط المجدد ومجالات التجديد، وأولويات البحث في أصول الفقه ونماذج لذلک. وقد تمثلت هذه الدراسة في مقدمة وتمهيد وتسعة مباحث وخاتمة. أما المقدمة: ففيها أهمية الدراسة، وأسباب اختيار موضوعها، وخطةَ الدراسة. ويتلوها التمهيد، وفيه: تعريف أصول الفقه وتجديده. ثم المبحث الأول، وتناول: مفهوم التجديد، وتناولت فيه التجديد في الاصطلاح الإسلامي بوجه عام، والتجديد عند السلف، والتجديد عند العصرانيين، والتجديد في الاصطلاح الغربي، والتجديد عند المعاصرين، والتجديد الذي يراد به باطل. ثم المبحث الثاني، وفيه: ضوابط التجديد، وتناولت فيه أهم ضوابط تجديد أصول الفقه. ثم المبحث الثالث، وبينت فيه دواعي التجديد ومبرراته. وجاء بعده المبحث الرابع، وفيه: مشروعية التجديد في أصول الفقه. ثم المبحث الخامس، وأبرزت فيه المراحل التاريخية التي مرّ بها تجديد أصول الفقه. ثم المبحث السادس، وتناولت فيه موقف العلماء المعاصرين من قضية التجديد في أصول الفقه، والاتجاهات المعاصرة لتجديد أصول الفقه. وجاء بعده المبحث السابع، وبينت فيه شروط المجدد، ومجالات التجديد فيه. ثم المبحث الثامن، وتناولت فيه أولويات البحث في أصول الفقه. وجاء بعده المبحث التاسع، وفيه: نماذج لموضوعات ذات أولية بحثية في أصول الفقه. وانتهت الدراسة بخاتمة: سُطِّرت فيها أبرز النتائج، وعدد من التوصيات المقترحة.