للغة العربية مکانة جليلة سواء في العالم العربي أو في العالم الأجنبي. بحيث يلجأ الکثيرون من الأجانب إلى تعلم هذه اللغة لمکانتها العلمية وتمرکزها الثقافي والحضاري في العالم أجمع. تعد اللغة العربية أسطورة في حد ذاتها، لأنها تزينت بنزول القرآن الکريم بلغتها وتحلت ببلاغته. فقد کرمها الله – سبحانه وتعالى- بأن تکون وعاءً تحوي کلماته. ولإهتمام الأجانب بتعلم اللغة العربية فقد سعت البلدان العربية نحو التطوير المستمر في طرق تدريس مادة اللغة العربية للناطقين بغيرها؛ بهدف نشر الثقافة العربية، وبيان عظمة تلک اللغة.