تهدف هذه الدراسة إلى محاولة الکشف عن الجدل الذي ينتج عن تقنية " تجميد البويضات" من ناحية، ومحاولة البحث عن حلول من أجل التخفيف من حدة الجدل الذي ينتج عن هذه التقنية من ناحية أخرى؛ ذلک لأن الباحث يعتقد في إمکانية إقبال الفتيات أو السيدات على هذه التقنية ولکن بحذر شديد، نظرًا لأن الفوائد التي تعود على الفتيات أو السيدات يمکن أن تفوق الأخطار أو الأضرار الناتجة عن هذه التقنية. وتحقيقًا لهذا الهدف الذي يرنو إليه الباحث وجد أنه من الضروري أن يحدد ما المقصود بتقنية تجميد البويضات؟، کما حاول بيان موقف المجتمع العلمي من هذه التقنية، وقد توصل إلى أن المجتمع العلمي قد انقسم إلى اتجاهين متعارضين تجاه هذه التقنية، هما: الاتجاه المؤيد لتقنية تجميد البويضات وهو الذي يدافع عن إمکانية إقبال الفتيات أو السيدات على هذه التقنية، والاتجاه المعارض لهذه التقنية وهو الذي يرفض إقبال الفتيات أو السيدات على هذه التقنية. بالتالي، تراءى للباحث إمکانية اتصاف هذه التقنية بالطابع الجدلي، غير أن الباحث لم يتوقف عند هذا الحد، حيث حاول- جاهدًا- البحث عن السبل التي تمکننا من التخفيف من حدة هذا الجدل الذي ينتج عن هذه التقنية؛ ظنًا منه في أننا لو لم نتکيف مع التطورات العلمية المتلاحقة عبر دول العالم، فلن نلحق بقطار التقدم العلمي على الإطلاق.