تتوسط منطقة الدراسة إقليمها حيث ساعدها ذلك في أن تكون ملتقي لعدد من الطرق المحلية والحضرية التي تربطها بإقليمها الريفي والحضري المجاور لها ، وبالتالي فإنها تتمتع بإمكانية وصول جيدة ، مما يساعد في تزايد حجم الحركة علي مداخل المدينة وتنوعها وتعدد اتجاهاتها بين مدينة المحلة الكبرى ومحلات إقليمها وبينها وبين المحافظات الأخرى المجاورة ، كل تلك المقومات ساعدت علي تنوع الحركة علي مداخل مدينة المحلة الكبرى بين حركة بضائع وأخري للركاب ، وزيادة أداء منظومة شبكة النقل الحضري بمدينة المحلة الكبرى ، حيث بلغ إجمالي أطوال الطرق المرصوفة 412,9 كم عام 2020م ، تتوزع بين الشوارع المحلية بنسبة 85,8% ، يليها الشوارع المجمعة بنسبة 7,4% ، ثم الشوارع الشريانية بنسبة 4,2% ثم يأتي بعدها شبكة الطرق المرصوفة بطول 10,7 كم وبنسبة 2,6% من أطوال شبكة الطرق المرصوفة ، وتسير خطة البحث في أربعة محاور رئيسية: تناول المحور الأول التوزيع الجغرافي لشبكة الطرق بالمدينة ، بينما تناول المحور الثاني التوزيع النوعي لشبكة الطرق المرصوفة بمدينة المحلة الكبرى ، وتناول المحور الثالث حركة النقل علي مداخل المدينة وشوارعها الرئيسية ، أما المحور الأخير فتناول التحليل المكاني لمواقف الانتظار في مدينة المحلة الكبرى.