تقدر المخلفات الزراعية الناتجة من الحاصلات الزراعية بعدة ملايين من الأطنان، وهى في زيادة مستمرة عاما بعد عام، وتعتبر هذه المخلفات الزراعية من الموارد الطبيعية المتجددة والصديقة للبيئة والتي يمکن استخدامها في مجالات عديدة للحصول على عدة منافع؛ کما في نفس الوقت، تعد مشکلة بيئية کبيرة لکثير من دول العالم سواء کانت متقدمة أو نامية. تتراوح کمية المخلفات الزراعية التي تنتج سنويا في جمهورية مصر العربية بين 36 - 40 مليون طن ويمکن تدويرها في المجالات التالية: ^([1]) v    إنتاج الغاز الحيوي (البيوجاز) . v    إنتاج الأعلاف غير التقليدية مثل السيلاج وغيره . v    إنتاج الأسمدة العضوية المکمورة  )الکمبوست) . v    الإنتاج الحيوي أو الميکروبي. ويمکن الاستفادة من المخلفات الزراعية في سد النقص من الأسمدة العضوية، حيث تحتاج مصر سنويًا إلى ما يزيد عن 350 مليون متر مکعب من الأسمدة العضوية نتيجة التوسع الأفقي وتتنوع أوجهه الاستفادة من المتبقيات الزراعية لأنواع شتى من الاستهلاک فمنها ما يستخدم لإنتاج الوقود الحيوي، ومنها ما تم استهلاکه بشکل بدائي في بعض الأغراض المنزلية، وبعض منها استغل کعلف للحيوان، والبعض الآخر يتم إلقائه قمامة على المصارف، وأعلى المنازل، وعلى الطرقات .  کما يمکن استخدام بالات قش کتربة بديلة لزراعة بعض الخضروات على مثل: الطماطم والخيار والفلفل وعش الغراب، فترتيب البالات على شکل مدرجات وتستغل في الزراعة.