تتناول الدراسة التحليل الجغرافى للخدمات المصرفية فى مدينة دمنهور ، وقد باتت الحاجة ملحة لوجود المصارف خلال القرن العشرين مع انتشار الثورة الصناعية وزيادة الطلب على رؤوس الأموال .
وتتخذ الدراسة مدينة دمنهور حيزا جغرافيا ، ورغم تواجد اکثر من ثلاثة وعشرون مصرفا فيها الأ ان الدراسة اثبتت حاجة المدينة الى المزيد من المصارف على اعتبارکون المدينة عاصمة محافظة البحيرة المترامية الاطراف والتى تصل مساحتها الى مايقرب من عشرة الاف کم 2 ويقارب عدد سکانها ال 7 ملايين نسمة وتقوم المدينة بوظيفتها الادارية التى تخدم تلک المحافظة .
وتهدف الدراسة الى تسليط الضوء على توزيع المصارف بالمدينة ومدى کفايتها لخدمة السکان . کذلک التعرف على خصائص رحلة العملاء ومستويات رضاهم من خلال التعامل مع تلک المصارف .
واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى کمنهج رئيسى للدراسة بالاضافة الى مناهج أخرى ، کما استعانت الدراسة ببعض الأساليب الکمية ، هذا بالاضافة الى الدراسة الميدانية التى استخدمت لقياس مدى رضا العملاء عن الخدمة المقدمة .
وقد توصلت الدراسة الى عدد من النتائج منها ترکز ماکينات الصرف الآلى فى منطقتى وسط وقلب المدينة التجارى ، بلإضافة الى استحواذ البنک الأهلى المصرى على غالبية ماکينات الصرف فى المدينة بنسبة 22%. ايضا تصدر الفئة العمرية 30 سنة لاقل من 45 سنة عينة العملاء ، لانهم الأکثر عملا وحرکة ونشاط ، يليها الفئة العمرية 45 لاقل من 60 سنة.
وتوصى الدراسة بتحسين الخدمات المقدمة للعملاء من داخل مقر المصرف ، کما طالب المستخدمون بمداومة الحرص على تغذية ماکينات الصرف الآلى بمختلف فئات النقود، بالإضافة إلى التوصية بالتوسع فى استخدام الخدمات المصرفية الإلکترونية وعدم الإکتفاء بسحب النقود فقط.