أهداف الدراسة: الکشف عن العلاقة بين الضجر الأکاديمي وأساليب التفکير في ظل انتشار جائحة فيروس کورونا لدى عينة من المراهقين المتفوقين دراسيًّا، وبيان الفروق بين الذکور والإناث في الضجر الأکاديمي وأساليب التفکير.
إجراءات الدراسة: لتحقيق هذه الأهداف تکونت عينة الدراسة من (ن=80) مراهقًا متفوقًا دراسيًّا؛ (40) ذکورًا، و(40) إناثًا، وتراوحت أعمارهم ما بين (16: 18) عامًا، واستعين بأدوات هي: مقياس الضجر الأکاديمي للمراهقين (إعداد: الباحثة)، ومقياس أساليب التفکير للمراهقين (مي سعيد، 2018) واختبار المصفوفات المتتابعة لرافن (عماد حسن، 2020)، ومقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي (محمد سعفان ودعاء خطاب، 2016).
 نتائج الدراسة: أشارت النتائج إلى وجود ارتباط موجب دال إحصائيًّا بين درجات المراهقين المتفوقين دراسيًّا على مقياسي الضجر الأکاديمي وأساليب التفکير، کما أنه توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات المراهقين المتفوقين دراسيًّا على مقياس الضجر الأکاديمي في اتجاه الإناث، وتوجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطات درجات المراهقين المتفوقين دراسيًّا على مقياس أساليب التفکير (الأسلوب الداخلي، والأسلوب الفوضوي، والأسلوب الأقلي) في اتجاه الذکور، و(الأسلوب الخارجي) في اتجاه الإناث.