يعاني فن ما بعد الحداثة من أزمة واضحة، ويبدو لي أن لعملية الإطاحة بقواعد التصنيف علاقة وثيقة بتلک الأزمة، وذلک لأنه منذ بداية الدعوة للخروج عليها، تفشت العديد من الاضطرابات في مجال الفن؛ هذا ما انتبه إليه هيجل منذ ظهور الرومانسية، غير أن فلاسفة ما بعد الحداثة يرون أن لأزمة الفن المعاصر أسبابًا أخرى، لا تقل أهمية عن الإطاحة بالتصنيفات الفنية؛ وهو ما عبروا عنه من خلال حرصهم الشديد على  تفسير تلک الأزمة.
المحاور الأساسية:
- علاقة قواعد التصنيف بأزمة الفن.
- تطور أزمة فن ما بعد الحداثة والتفسير الفلسفي لها.
- هل فن ما بعد الحداثة کله لا شيء؟