فقد تناولت في هذا البحث الحديث عن الشاعر الشيخ/ ثابت فرج الجرجاوي المتوفى سنة 1945م، وعن مصادر الصورة عنده، فجاء عنوان البحث کالتالي:
               [مصادر الصورة في شعر الشاعر ثابت فرج الجرجاوي]
       وقد اتبعت في هذا البحث المنهج التحليلي والفني الذي يتتبع دقائق التصوير، ويحلل أجزاء الصورة ويصل إلى عمقها ليکشف ما لها وما عليها، وقد جاء في مقدمة وتمهيد، وثلاثة مباحث، وخاتمة، وفهرس للمصادر والمراجع، وفهرس للموضوعات؛ وذلک على النحو الآتي:
التمهيد: وتحدثت فيه عن تعريف الشاعر ثابت الجرجاوي، وأهمية الصورة في الشعر.
المبحث الأول: من مصادر الصورة في شعر ثابت فرج الجرجاوي: القرآن الکريم.
 المبحث الثاني: من مصادر الصورة في شعر ثابت فرج الجرجاوي: الحديث النبوي الشريف.
 المبحث الثالث: من مصادر الصورة في شعر ثابت فرج الجرجاوي: السيرة النبوية.
وأخيرًا تنتهي الدراسة بخاتمة أثبت فيها أبرز النتائج التي أسفرت عنها الدراسة، ثم التوصيات، ثم الفهارس الفنية، والمصادر، والمراجع، والدوريات، وفهرس الموضوعات، من هنا نستطيع القول بأن هذه الدراسة کشفت عن أهمية الصورة ومصادرها في بناء القصيدة الشعرية، فهي بلا شک أداة فنية أساسية يستثمرها الشاعر کي يخلق عالمه الشعري الخاص، بالإضافة إلى أنها کشفت عن شاعر عرف بسلامة الفطرة، وکثرة النتاج، وحبه لوطنه، نظم شعره عبر تجارب صادقة، مع قوة الأسلوب ووضوحه، مستعينا في ذلک بالصور الملائمة لأفکاره، والموسيقى العذبة.