تزايدت الضغوط بكافة أشكالهامابين نفسية واجتماعية واقتصادية ومهنية وغيرها في المجتمع وأصبح العديد من الأفراد عرضة لها نتيجة طبيعة العصر الحالي وتحدياته علي العديد من المستويات الإجتماعية والإقتصادية والأمنية والإنسان في الوقت الحالي يعيش تهديداً متواصلاً علي مستوي الأمن الغذائي والأمن الجسدي والنفسي بسبب الأزمات الإقتصادية والعمليات الإرهابية المتنامية بشكل رهيب وهذا يضعه تحت ضغوط  نفسية.                                ( محمد الطويل وآخرون ‘2016 :2 )                                                               
        والأزمات النفسية الشديدة والمواقف الضاغطة أوالصدمات الإنفعالية العنيفة أو أي اضطراب في علاقة الفرد مع غيره من الأفراد علي مستوي البيت أوالعمل أو المجتمع ‘وغير ذلك من المشكلات أوالصعوبات التي يواجهها في حياته تدفع به إلي حالة من الضيق والتوتر.(ريم عبدالعزيز‘2016: 35 ) 
       وإن أفضل وسيلة للتغلب علي هذا  التوتر استخدام استراتيجيات التكيف (مواجهة الضغوط).
                                                             (في: بلال عمر ‘ 2017 :2)      
        واستراتيجيات المواجهة هي أساليب معرفية أوانفعالية أوسلوكية يلجأ إليها الفرد عندما تواجهه أحداث يدركها علي أنها مهددة له ولاستقراره ‘ وذلك لتحمل آثار هذه الضغوط أو التخفيف من شدتها علي الصحة الجسمية والنفسية .                     ( بديعة واكلي ونسرين حاج صحراوي ‘2016 : 217)