يتصف العصر الحالي بالتغيرات السريعة الناجمة عن التقدم العلمي والتكنولوجي، وتقنية المعلومات، ومن ثمّ كان لا بدّ من مواكبة العملية التربوية لهذه التغيرات؛ لمواجهة المشكلات التي قد تنجم عنها مثل: الانفجار المعرفي، والانفجار السكاني. ولهذا شهدنا اليوم تطورات سريعة في شتى مجالات العلوم المختلفة؛ الأمر الذي دعا المهتمون بالتربية كي يسعوا إلى إعداد أجيال قادرة على مواجهة هذه التطورات، وما يطرأ على المستقبل من احتمالات يصعب التنبؤ بها، ومن ثمّ فإنّ التطورات التي شهدها مجال تكنولوجيا التعليم- كأحد المجالات الضرورية في هذا العصر- قد أدت إلى حدوث تطورات كبيرة؛ ممّا جعل من العالم اليوم قرية صغيرة بفعل التقدم العلمي والتكنولوجي الذي لم يسبق له مثيل والذي كان له أثر في جعل جميع الدول تقريبًا تدرك أهمية العلوم والتكنولوجيا في تطورها، وهو ما يُوْجِب على الدول أن تسعى إلى إعداد الإنسان إعدادًا جيدًا يستطيع أن يواكب هذا التطور السريع.(أشرف أحمد عبد اللطيف، 2013)[1] (*) وبالنظر إلى التغيرات التي تحدث في المجتمع العالمي؛ نتيجة إدخال المعلوماتية والثورة في الاتصالات، ولمواجهة هذه التغييرات، كان هناك حاجة لدراسة عملية التعلم التربوي وأساليبه وأهدافه، والسماح للتلاميذ بالاستفادة من الأدوات والوسائل التكنولوجية في إنجازاتهم الأكاديمية. Enad, A. & et al .2022))   *   يستخدم في هذا البحث نظام (APA) الخاص بالمراجع والتوثيق، حيث يأتي (اسم الأول والأخير، ثمّ سنة النشر، ثمّ رقم الصفحة، وتكتب بيانات المرجع كاملة في قائمة المراجع.