يعد التلاميذ الفائقون لغويًا من الفئات التي ينبغي الاهتمام بها ووصفها فئة مهمة من بين فئات التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة؛ لذا يمثل الفائقون طاقة بشرية لها الدور الفعال في تحمل المسئوليات فتسعى الأمم للکشف عن هؤلاء الفائقين ورعايتهم، فالطالب الفائق لدية قدرة عالية على الکلمات وخاصة  الإبداع کذلک يتميز الطالب الفائق بقدرة لغوية مرتفعة؛ لأن معدل النمو اللغوي له أعلى من أقرانه العاديين لذا فهم أقدر على استخدام الکلمات وتکوين الجمل وتحليلها ولديه اهتمام بمعرفة المزيد من النادرة، مما يدفعه إلى إنشاء قوائم وتصنيفات للجمل والکلمات واستخدامها في جمع المعلومات، مما يزيد من خصوصيته اللغوية ويجعله يتميز بطلاقة لغوية وفکرية تعوق أقرانه (فتحي جروان، 2002 ،36).    ويعرف الطالب الفائق بأنه: من يصل تحصيله الأکاديمي إلى مستوى يضعه ضمن الأعلى من (20:15%) من المجموعة التي ينتمي إليها. (محمد الزيني،2011،178) ويعد الفائقون ثروة بشرية لمجتمعاتهم؛ ونظراً لما يتمتع به الفائقون من خصائص فهم في حاجة إلى استخدام استراتيجيات تدريسية حديثة وبرامج تعليمية تکون قادرة على مواجهة تلک الخصائص في المجالات التربوية والعلمية والثقافية والنفسية والجسمية والصحية والاجتماعية.. التي تتناسب مع طبيعتهم وقدراتهم وتلبي احتياجاتهم وتشبع رغباتهم. ومن هذه الاستراتيجيات استراتيجية التفکير المتشعب التي يمکن أن تسهم في تنمية فنون الکتابة الإبداعية استراتيجية التفکير المتشعب Strategy Divergent Thinking هي إحدى الاستراتيجيات الحديثة التي تتغلب على الميل الطبيعي للحد من المعرفة، حيث تعمل على فتح وصلات بين الخلايا للمخ، مما يعمل على توسيع وامتداد الشبکة العصبية، الذى ينتج عنه توسيع فکر الطلاب بإنتاج أفکار جديدة وفتح المسارات الذهنية الإبداعية المختلفة(Cardllichio, 1997, 36).