هدفت الدراسة الحالية إلي التعرف علي الفروق بين الجنسين في ادراک بعض العوامل المسببة للتفريط التحصيلي (السياق الشخصي للطالب , السياق الأسري والمدرسى والسياق المجتمعي) فى کل من النظم التعليمية الثلاث الحکومية والخاصة والدولية في المرحلة الاعدادية. تکونت عينة الدراسة الميدانية من 1193 تلميذ / تلميذة موزعين علي النظم التعليمة الثلاث في 16 مدرسة اعدادية بمحافظة الاسکندرية . واتبعت الباحثة المنهج الوصفي في الدراسة وطبقت الباحثة مقياس کاتل للعامل العام المتحرر من أثر الثقافة ومقياس التقدير التشخيصي لصعوبات التعلم ومقياس التقدير التشخيصي لذوي التفريط التحصيلي . وأسفرت الدراسة عن: (178) تلميذ و(167) تلميذة من ذوي التفريط التحصيلي من إجمالي 1082 تلميذ / تلميذة, بعد استبعاد التلاميذ العاديين وعددهم (717) وحالات الدمج وعددهم ((111 وذوي صعوبات التعلم وعددهم (20) تلميذ / تلميذة من العينة الأساسية. وأشارت النتائج إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في النظم التعليمية الثلاث حيث کان البنين من ذوي التفريط التحصيلي أکثرعددا في النظامين الحکومي والدولي وأکثر استجابة لعوامل التفريط التحصيلي بالمقارنة بالمقارنة بالإناث.علي العکس في النظام التعليمي الخاص حيث کانت الإناث من ذوي التفريط التحصيلي أکثرعددا عن البنين وأکثر استجابة لتلک العوامل . Abstract     The present study aimed to investigate the gaps between gender in the perception of the underachievement's factors (the personality factors, the family context, the school and the societal context) in each of the three educational systems (public, private and international) in the preparatory stage.          The sample of the field study was composed of (1193) students distributed on the three educational systems of 16 middle schools in Alexandria Governorate. The researcher followed the descriptive approach in the study and applied three diagnostic tools. The results indicated that: the number of underachievers was(178) boys and (167) girls out of the field study students also there were statistically significant differences in gender in favor of boys both in public and international schools.Boys were also more responsive to the factors of achievement in comparison to the females. In contrast, in the private educational system , females were more than boys.