يعد التعليم السبب الرئيس في تقدم العديد من المجتمعات؛ نظراً لما يحققه من نتائج إيجابية لکل من الفرد والأسرة والمجتمع والعالم ککل؛ لذا سعت العديد من المجتمعات إلى الاهتمام بالتعليم والاستثمار فيه باعتباره القاطرة الرئيسة التي يُمکن أن تقود مسيرة التنمية، ويوجد العديد من تجارب الدول المختلفة التي حققت تقدمها من خلال اهتمامها بالتعليم. والمدرسة کإحدى المؤسسات التعليمية ذات التأثير الأکبر في عملية التعليم داخل المجتمعات من أهم ما تسعى الدول إلى تحسينه بشکل مستمر من أجل الرقي بالتعليم ومن ثم بالمجتمع. إلا أن المدرسة خاصة والتعليم عامة يعاني في مصر من العديد من المشکلات التي تقف عثرة نحو تحقيق أهدافه، ولعل من أمثلة المشکلات التي تعاني منها المدرسة على سبيل المثال لا الحصر: العنف، والتسرب، والرسوب، وضعف جودة التعليم، .... وغيرها من المشکلات المختلفة، يکفي الإشارة إلى أن مصر احتلت المترتبة رقم 139 بين 140 دولة في عام 2016 من حيث جودة التعليم، واحتلت المرتبة رقم 134 بين 140 دولة