يشهد العصر الحالي حرکة سريعة ومتطورة في شتى مجالات الحياة، صاحبه تقدماً علمياً وتکنولوجيا وأصبح الفرد في حاجة إلى أن يعمل جاهدا ليتکيف معه، وأن يشارک في الحياة بصورة إيجابية، ويصبح قادراُ على مواکبة الکم الهائل من المعلومات، وأن يحمل بجد وفکر منظم لاختيار أفضل البدائل والحلول التي تدفع بمجتمعه إلى الأمام، لذلک کان من الضروري أن نعلم الطلاب کيف يفکروا لا کيف يحفظوا مقررات المناهج الدراسية دون فهمها واستيعابها وتطبيقها في الحياة.  وتعد الدراسات الاجتماعية بصفة عامة والتاريخ بصفة خاصة إحدى المقررات التي تشغل کياناً مهما بين مواد المنهج المدرسي في مراحل التعليم، حيث يقوم بدور فعال في تحقيق الأهداف التربوية، وتسهم في بناء شخصية الأجيال وتحمل المسؤولية الأسرية والمجتمعية وتعمل على تزويد المتعلمين بالقدر الکافي من المعلومات، والحقائق، والقيم، والمهارات الاجتماعية، والقدرة على ممارسة التفکير