استهدفت الدراسة الحالية تحديد مستوى مؤشرات الموهبة القيادية لدى الطلاب المعلمين، والتنبؤ بها من خلال نمط الشخصية ومستوى التحصيل الدراسي والجنس والتخصص الأکاديمي، وذلک على عينة قوامها (276) طالبًا وطالبة بالفرقة الرابعة بکلية التربية جامعة المنصورة، طبق عليهم مقياس الموهبة القيادية إعداد الباحث الحالي، ومقياس نمط الشخصية (أ ، ب) إعداد هوارد وتعريب جميلة رحيم عبد الوائلى (2012)، وتم الاعتماد على التقدير التراکمي للتحصيل الدراسي، وباستخدام اختبار "ت" لعينة واحدة وعينتين مستقلتين، وتحليل التباين الأحادي والثنائي، وتحليل الانحدار المتعدد، توصلت الدراسة إلى: 1-  عدم وجود تأثير دال للجنس والتخصص والتفاعل بينهما على مؤشرات الموهبة القيادية، عدا بعد الاستقلالية جاء الفرد دالاً لصالح طلاب التخصص العلمي. 2-  وجود مستوى أقل من المتوسط فى بعد إدارة الوقت، وقريب من المتوسط فى بعدى ادارة الانفعالات والشجاعة، وأعلى من المتوسط فى باقي أبعاد الموهبة القيادية ودرجتها الکلية، کما جاء مستوى جميع أبعاد الموهبة القيادية ودرجتها الکلية أقل من حد الکفاية 80%. 3-  وجود فروق دالة إحصائياً لصالح متوسط درجات الطلاب ذوى التقدير التراکمي للتحصيل الدراسي الأعلى   فى أبعاد الموهبة القيادية (تحمل المسئولية الاجتماعية، والاقناع، والتخطيط، والمثابرة، والاستقلالية، وحل المشکلات الحياتية)، بينما لا توجد فروق فى باقي الأبعاد. 4-  تفوق الطلاب ذوى نمط الشخصية "أ" على أقرانهم ذوى نمط الشخصية "ب" فى أبعاد الموهبة القيادية (تحمل المسئولية الاجتماعية، والاقناع، والتخطيط، والمثابرة، والشجاعة، والاستقلالية، والعمل الجماعي، وإدارة الوقت، وحل المشکلات الحياتية)، بينما لا توجد فروق بينهما فى باقي الأبعاد. 5-      يمکن التنبؤ بالدرجة الکلية للموهبة القيادية من خلال نمط الشخصية.