يعد التفکير من الأهداف الأساسية للدراسات الاجتماعية بصفة عامة, والجغرافيا بصفة خاصة, والتي من أهم أهدافها تفسير الظاهرات, والأحداث, وعدم قبول الأمور علي علاتها, ومحاولة إيجاد الحلول للقضايا المختلفة, مما يتناسب مع قيم المجتمع وثقافته.
ويعد التفکير من العمليات العقلية المهمة التي يجب أن نعمل علي تنميتها وتطويرها باعتباره أداة أساسية للحصول علي المعرفة.
فالتفکير هو أحد الأنشطة العقلية الضرورية لحياة الفرد، فالتفکير يساعد الفرد علي فهم العديد من القضايا، وحل کثير من المشکلات التي تواجهه، وهو هدف أساسي من أهداف العملية التعليمية.
ويعد التفکير أعلى مراتب النشاط العقلي فعن طريقه يستطيع الفرد مواجهة المشکلات من خلال تحديد ما يناسبها من حلول.
وتنمية التفکير بمهاراته المختلفة مطلب تربوي مهم، وهدف للتعلم، فالعقل البشري هو الثروة الحقيقية، فإذا تمت ممارسة التفکير والنقد أدى ذلک إلى ارتفاع قدرات المجتمع. (منصور عبد المنعم ,2005 ، 66)
ويعد التفکير من الأهداف الأساسية للدراسات الاجتماعية بصفة عامة, والجغرافيا بصفة خاصة، والتي من أهم أهدافها تفسير الظاهرات والأحداث, وعدم قبول الأمور على علاتها،ومحاولة إيجاد الحلول للقضايا المختلفة؛ مما يتناسب مع قيم المجتمع وثقافته.
والتفکير من المفاهيم التي يصعب التعبير عنها بشکل مطلق،حيث لا يوجد تعريف جامع مانع للتفکير؛ بسبب أنه علم حديث نسبيًا. (حسن زيتون,2003 ، 62).
وقد حاول الکثير من العلماء والمتخصصين وضع تعريفات عديدة لماهية التفکير, ومن هذه التعريفات, أن:
التفکير هو کل نشاط عقلي يستطيع الإنسان عن طريقه أن يحل المشکلات حلاً ذهنيًا وليس فعليًا. .
التفکير نشاط عقلي يُستدل عليه من خلال استجابات الفرد على مقياس أو اختبار معين.
التفکير عملية عقلية لا تتم في فراغ, وتحتاج إلى مواد لإجراء تمثيلات مختلفة, قد تکون هذه المواد بصرية أو سمعية أو لمسية ، يتم إحضارها من البيئة المحيطة إلى الداخل بأشکال ورموز مختلفة؛ لتحل محل الشکل الأصلي, وذلک لحل مشکلة معينة ،أو لاتخاذ قرار معين بعد إجراء عمليات المعالجة المختلفة؛ للوصول إلى هدف أو عدة أهداف يسعى الفرد إلى تحقيقها. (رغدة قطامي ,2007 ، 37).