تتميز تکنولوجيا التعليم بالتطور المستمر والسريع في مستحدثاتها، ومن أبرز هذه المستحدثات تکنولوجيا بيئات التعليم الإلکتروني، والتي تتطلب المزيد من البحث والتطوير للکشف عن أنسب تصميم بيئات التعلم الإلکتروني کى تناسب نوعية المتعلمين ومخرجات التعليم والتعلم، والبحث الحالي يندرج تحت هذا التوجه. ولتدعيم هذه الفاعلية توجد ضرورة لاستمرار البحث عن متغيرات تصميم تکنولوجية تناسب طبيعة التعليم الالکتروني بوجة عام والبيئات الالکترونية بوجه خاص کوسيط تعليمي حيوي بحيث تراعي احتياجات المتعلمين المختلفة بما يضمن تقديم توجيهات ومساعدات وارشادات تتيح بناء معرفتهم، وهذا ما تتميز به النظرية البنائية التي تعتمد علي وجود دافع داخلي للمتعلم يقوده لبناء تعلمه ومعرفته بنفسه من خلال إحداث تکامل بين المعلومات المطلوب تعلمها وبين خبراته السابقة (Malekian, F., & Aliabadi, F. M, 2012).*  ولقد اهتم التربويون بالتطبيقات التقنية المتطورة التي يمکن ان تدعم العملية التعليمية مثل تقنية الواقع المعزز حيث تُمکن الرد من التعامل مع بيئات افتراضية وحقيقية. حيث ذکر عطار وکنسارة (2015) أن تقنية الواقع المعزز لها دور فعال وحيوي في توصيل المعلومات للمعتعلم بشکل سهل وفعال، وتوفر له القدرة على الإبداع بشکل فعال فى الدراسة وفي عملة المستقبلي.