التعرف على النموذج المقترح للقدرات الثقافية على تنافسية الأعمال من خلال المرونة الاستراتيجية وأهمية هذا المقترح، ومدى تأثير هذا المقترح وأبعاده على سير اجراءات العمل ومخرجاته في الشرکة محل الدراسة، وقد اشتملت الدراسة التعرف على أثر القدرات الثقافية (الانفتاح – الوعي – حب الاستطلاع – التعاون والثقة) على المرونة الاستراتيجية.
تعتمد الدراسة علي المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم استخدام الاستبانة لاستطلاع آراء عينة الدراسة وعددها (384) وتم استبعاد (22) استبانة غير صالحة، والاعتماد علي (362) استبانة والمکونة من المستويات الوظيفية في شرکة بتروتريد
وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة نتائج أهمها:
- وجود أثر للقدرات الثقافية من خلال التعاون والثقة، وحب الاستطلاع، الانفتاح على تنافسية الاعمال.
- وجود أثر للمرونة الاستراتيجية من خلال ( التمکين – الخبرات المتراکمة – إجراءات وقواعد العمل) علي تنافسية الاعمال .
- وجود أثر للقدرات الثقافية من خلال (حب الاستطلاع – التعاون والثقة) علي المرونة الاستراتيجية.

کما أوصت الدراسة الاتي:
- الاهتمام بجذب، والاحتفاظ، تنمية الموظفين في الشرکة وذلک من خلال دورات تنمية القدرات الثقافية خصوصا في الادارة النمطية.
- اثراء مبدأ المشارکة فى اتخاذ القرارات والمساهمة فى رسم السياسات المستقبلية لماله من مردود ايجابي فى زيادة المعرفة ونقل الخبرات وتحقيق أهداف الشرکة وتطلعاتها المستقبلية وزيادة التنافسية.
- تبني مبدأ العدالة فى التوزيع للعمل والحوافز والمبني علي الکفاءة، مما يؤدي الى زيادة شعور الموظف والعاملين بمبداء العدالة وزيادة انتماءه لعمله ومؤسسته وتطلعه للتطور الوظيفي بشکل مستمر وهو ما له مردود جيد على مستوى الانتاجية داخل الشرکة.