يتميز قطاع الصناعة أن له القدرة على استخدام التکنولوجيا الجديدة ، ورأس المال البشرى کما يلعب فيه نشاط البحث والتطويرD"&R " دورا هاما، و في ظل التحديات العالمية من منافسة دولية واقليمية ومحلية ، أصبح من البديهي تطوير قطاع الصناعي للوصول إلى تعزيز القدرة التنافسية ومن هنا جاءت أهمية تعزيز الشراکة بين القطاع الخاص في الصناعة والجامعات في مجال البحث العلمي، والمشکلة الاساسية للدراسة هو ضعف الشراکة بين الجامعات " کمرکز للدراسات والابحاث التطويرية في عدة مجالات " وقطاع الصناعة " والذي يمثله القطاع الخاص وهو يعتبر مجالا خصبا لتطبيق الأبحاث ، وهذا البحث سيناقش طرق تعزيز دور الجامعات في زيادة التنافسية القطاع الصناعة بالمملکة وتحديد طرق لتحسين الروابط بين الحکومة والجامعات البحثية والشرکات من أجل تعزيز الابتکار والقدرة التنافسية في قطاع الصناعة ، وصولا لاقتصاد قائم على المعرفة ، وقد تم منافشةدوافع القطاع الخاص للقيام بالبحث العلمي  ، معوقات مشارکة القطاع الخاص في البحث العلمي مع الجامعات ، مع الترکيز على الوضع بالسعودية ، حيث تم توضيح دور الحکومة  فيما يخص الشراکة بين القطاع الخاص والجامعات لتعزيز تنافسية قطاع الصناعة في ضوء رؤية المملکة العربية السعودية 2030  وفي نهابة البحث تم الحديث عن احدى تجارب الجامعات في هذا الشأن وهي الملک عبدالله  .