من المناهج التي اتخذها النبي e في دعوته سرد قصص السابقين، وحکاية أخبارهم، وهي قصص واقعية، يذکرها النبي e؛ لترسيخ المبادئ المُثْلى، والأخلاقيات العُلْيا، بين أفراد المجتمع، وهو من الأساليب الدعوية، والتربوية، القوية في تأثيرها، الشيقة في أدائها، تؤتي ثمارها ثابتة راسخة عن قناعة، حيث يجعل المخاطب أکثر تفاعلًا، وإيجابية.
ومن تلک القصص التي ذکرها النبي e ولها عظيم الأثر في ترسيخ الفضائل، ومکارم الأخلاق، حديث أصحاب الغار، فهو من أکثر القصص التي تظهر فضائل الأعمال، ومنزلتها عند المولى -سبحانه وتعالى- ووضعته تحت عنوان:
من بلاغة سرد القصص النبوي - حديث أصحاب الغار أنموذجًا
هادفة من وراء اختياره إلى بيان ما تحمل القصص الواردة في الحديث من جمال السرد، وبلاغة البناء، حيث إن البلاغة النبوية تعد أبلغ الأساليب البشرية أداءً، وأکثرها بلاغةً، وإعجازًا، مع إبراز عنايته e بترسيخ الأخلاق الفاضلة، والقيم الإنسانية النبيلة، التي تنجي من کرب الدنيا والآخرة.
One of the approaches taken by the Prophet in his call is to tell the stories of the former, and the story of their news, which is realistic, mentioned by the Prophet ¹;
One of those stories mentioned by the Prophet has a great impact on the consolidation of virtues, morality, the talk of the laurel owners, it is one of the most stories that show the virtues of business, and its status at the Lord- Almighty and put it under the title:
From the eloquence of prophetic storytelling - the talk of the laurel owners is a model
His choice is aimed at demonstrating the beauty of the narrative and the eloquence of the narrative, as prophetic rhetoric is the most fulfilling, eloquent and miraculous human method, highlighting his care by establishing virtuous morality and noble human values, which survive the anguish of the world and the hereafter.