تناولت فيه مفهوم التداوي, ثم بينت أقوال الفقها من أصحاب المذاهب الفقهية الثمانية في حکم التداوي وبيان أقوال الفقهاء المعاصرين مع بيان القول الراجح  وسبب الترجيح , ثم تحدثت عن المسکرات فتناولت مفهوم المسکرات في اللغة والشرع والطب ومسميات هذه المسکرات المعروفة لدى الفقهاء، والمسميات التي عرفت حديثاً وحکم شرب هذه المسکرات قليلها وکثيرها لغير ضرورة عند الفقهاء القدامي، والمعاصرين، ثم بينت حکم التداوي بالخمر والمسکرات فبينت أقوال الفقهاء قديماً وحديثاً مع بيان أدلتهم والقول الراجح وسبب الترجيح ، وأما بالنسبة للحديث عن المخدرات بينت  حقيقة المخدرات فى اللغة والشرع ومفهومها في وقتنا الحاضر مع بيان أقسامها، ومسميتها، ثم حکم الشرع في تناولها لغير ضرورة، أو التداوي بها للعمليات الجراحية لقطع عضو أو لتداوي جرح عند کل من الفقهاء القدامي والمعاصرين،  ثم الخاتمة وکان الحديث فيها عما توصلت إليه من دراستي لهذا الموضوع، وبعده  فلله الحمد وأتضرع إليه سبحانه أن لا يحرمني أجر من
اجتهد فاصاب، وإن کنت لم أوفق فلله الحمد في کل حال وأن لا يحرمني أجر من اجتهد .