البحث يؤکد حقيقة نظرية تطور النوع الأدبي ، فما من شک أن الأنواع الأدبية تتطور من عصر إلى عصر ، وقد يتولد بعضها من بعض فيظهر نوع جديد ،لا سابقة له في الظاهرة ، ولکن إذا تعمقنا في الدرس وجدناه قد نشأ من نوع آخر مغاير له ، على نحو ما يلاحظ ذلک من يدرس فن المقامة في العصر العباسي ، فإنها تولدت من فن الأرجوزة في العصر الأموي .
فلابد من المقارنة بين السابق والاحق في الأدب العربي جميعه
قديماً وحديثاً .
والأدب في حراک دائب لا يعرف الثبات والاستقرار عبر سلسلة
الزمن والعصور .
والبحث في تقنيات هذين النوعين ( الإبيجراما والتغريدة ) فيما نرى يکشف لنا جماليات التطور الأجناسي  ،وتداخل وحدات هذين الجنسين وهذا ما تود الدراسة أن تحاول القيام به .
وهذا الاستنتاج القائم على دراسة فن الإبيجراما وفن التغريدة من خلال المنهج الوصفي والتحليلي ، أعطى إمکانات لرصد هذا التطور والتداخل .
الکلمات المفتاحية :  الإبيجراما ، التغريدة ، التداخل ، التطور ، الأجناس الأدبية ، الأنواع .
Research confirms the truth of the theory of the genre ,There is no doubt that literary genres evolve from age to age, and may be born from each other emerges a new type unprecedented in the phenomenon, but if we go deeper in the lesson and found it has emerged from another kind of contrast, as noted by the study of art  The Abbasid era, they were born from the art of Arjus in the Umawy era.
 It must be compared between the former and later in Arabic literature all old and new.
Literature in constant motion does not know the stability and stability across the chain of time and ages.
 Research into the techniques of these two types (epigrama and tweet) while we see reveals to us the evolution and overlap of the units of these sexes and this is what the study would like to try to do.
 This conclusion, based on the study of epigrama and tweeting through a descriptive and analytical approach, gave potential to monitor this evolution and overlap.