تهدف هذه الدراسة إلى تقديم نموذج متکامل عن سياحة القصور بالکشف عن أهمية هذا النمط السياحى عن طريق إلقاء الضوء على مفهومها وأهميتها ، ومميزاتها ودورها فى التنمية الثقافية والأجتماعية والسياحية وأهم ما يميزها کمقوم جذب سياحى ، وذلک لإمکانية تنمية سياحة القصور فى مصر، بهدف إثراء المنتج السياحى المصرى ، وتحقيق زيادة فى حجم الحرکة السياحية ، مع إيضاح إحتياجات و رغبات السائحين و العمل على ملاحقة التطور المستمر فى رغبات السائحين ،و ميولهم من أجل تقديم الخدمات السياحية و البرامج السياحية المتميزة. وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلى لإجراء الدراسة الميدانية من خلال مقابلات شخصية مع بعض الخبراء في مجال السياحة و عددهم (13) خبير، و کان من أهم النتائج :- تعتبر سياحة القصور واحدة من أهم أنشطة السياحة البديلة، و التى تعتمد على عدد قليل من سائحلا الأهتمامات الخاصة ومنها نمط سياحة القصور ، لأهتمامهم بمعرفة تاريخ وثقافة کل أمة، کما أن تنمية سياحة القصور يمکن أن تکون أداة فعالة لتحسين الأوضاع الإقتصادية لبعض المناطق بغض النظر عن حجمها , کما أن تنميتها يمکن أن تحقق فوائد دون الحاجة إلى إستثمارات طويلة الاجل , فالتطوير فى ما هو قائم سيجعل الفرق کبير ، بالإضافة أن سياحة القصور تعمل على تنمية العلاقات الإجتماعية والثقافية بين الدول المختلفة ، ونقل المجتمعات المنعزلة إلى مجتمعات منفتحة، والعمل على إبقاء العادات والتقاليد والتراث والتبادل الثقافى ،مما يجعل المجتمع فى حالة تواصل دائم مع المجتمعات الأخرى ، بينما أهم التوصيات تمثلت فى القيام بحملة للدعاية والتسويق لنمط سياحة القصور محلياً ودولياً،و إنشاء مواقع إلکترونية و تزويدها بکافة المعلومات اللازمة عن القصور ، إمکانية فتح القصور للمؤتمرات الکبرى، إصدار کتيبات خاصة بکل قصر وعمل مجسمات للقصور تحمل نبذة عن تاريخها، و ذلک بهدف توفير تجارب سياحية لتکوين برنامج سياحى متکامل .