Subjects
-Tags
-Abstract
دأب سلاطين المماليک على افتعال الأسباب ضد أهل الذمة بُغية النيل من أموالهم لأنهم من أنشط العناصر في المجتمع المصري آنذاک، بحکم سيطرتهم على الوظائف المالية وأسواق المال في الدولة، ويأتي هذا المقال ليسلط الضوء على حريق الباطلية 663هـ/1265م في القاهرة والذي تم اتهام النصارى بتدبيره دون أية أدلة منطقية. هذا وقد أراد السلطان بيبرس إحراق النصارى لولا ظهور الراهب بولص المصري الذي سخر أمواله الطائلة في فداء أهل الذمة عامة، بل وسخر أمواله أيضاً لمساعدة المحتاجين من کل الطوائف الدينية.
کما يلقي هذا المقال الکثير من التفاصيل حول طبيعة العلاقة بين الراهب بولص والظاهر بيبرس، ومحاولات بيبرس المتکررة للاستيلاء على ثروة هذا الراهب الذي تمتع بشعبية جارفة وسط المجتمع المصري آنذاک لدرجة أن فقهاء السُّنة خافوا على المسلمين من الافتتان به فزينوا للظاهر بيبرس قتله فأقدم على إعدامه في عام 666هـ/1267م.
فضلاً عن هذا يکشف المقال أوضاع النصارى في دولة بيبرس عقب مقتل الراهب، والتي قام فيها السلطان وشيوخه بالتنکيل بالنصارى بشتى الصور مثل: ذبح الرهبان، وهدم الکنائس وتحويلها إلى مساجد، وأثبت المثال أن صور التنکيل بالنصارى ظلت مستمرة في العصور التالية لبيبرس وجميعها تصب تحت هدف أساسي هو الاستيلاء على أموالهم.
DOI
10.21608/mkaf.2022.239151
Keywords
الراهب بولص, الظاهر بيبرس, حريق الباطلية, اتهام النصارى- الاضطهاد
Authors
Last Name
Ossama Ali Fikri
MiddleName
-Affiliation
Maître de conférences- Département de Guide Touristique
Faculté des Lettres- Université Ain Chams
Email
-City
-Orcid
-Link
https://mkaf.journals.ekb.eg/article_239151.html
Detail API
https://mkaf.journals.ekb.eg/service?article_code=239151
Publication Title
مجلة کلية السياحة والفنادق. جامعة المنصورة
Publication Link
https://mkaf.journals.ekb.eg/
MainTitle
LE MOINE BOULOS AL-MIṢRI ET SES RAPPORTS AVEC LE SULTAN MAMELOUK AL-ẒAHIR BAÏBARS AL-BUNDUQDARI