تؤثر الأزمات سلباً على القطاع السياحي لأي دولة سياحية, مما يحملها أعباء وخسائر عديدة، لذا تقوم الدول السياحية بمحاولة تفادى أکبر قدر من هذه الخسائر ، من خلال العمل وفق خطط علمية مدروسة لإدارتها, والتأکيد على قوة العلاقة بين دولة المقصد السياحي والسوق السياحية المصدرة لها أثناء الأزمات السياحية. هنا يظهر دور التسويق الإلکتروني الذي يُعد طوق النجاة للسياحة المصرية بعد فترات عصيبة تشهدها البلاد في وقت الأزمات. وتهدف هذه الدراسة إلى توضيح أهمية التسويق الإلکتروني واستخدام فاعليته للعملية السياحية لمواجهة الأزمات. وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلى لإجراء الدراسة الميدانية من خلال توزيع (30) استمارة استقصاء على بعض الخبراء في مجال السياحة، وقد لخصت الدراسة أهمية الدور الذي يلعبه التسويق الإلکتروني في مجال السياحة وقت الأزمات، وثبت بالدراسة أن هناک قصوراً في تفعيل دور التسويق الإلکتروني وقت الأزمات في مصر، لذا توصي بضرورة التنسيق بين کافة الأجهزة الرسمية الخاصة ورفع درجة الوعي بکيفية مواجهة الأزمات من خلال تفعيل دور التسويق الإلکتروني.