تعد مواقع التواصل الاجتماعي متغيراً وأداة مهمة في التسويق السياحي والالکتروني کونها تسهم في الوصول إلى العملاء المرتقبين ورسالة اعلامية للجمهور المستهدف فضلاً عن أهميتها الکبيرة في المنظمات السياحية وأثرها لدى السياح والمجتمع، وهناک علاقة وثيقة الصلة بين التسويق السياحي والتواصل الاجتماعي،  فالتواصل الاجتماعي يُعد محرک للتسويق السياحي، کونه يرکز الأنظار على خصائص المقصد السياحي باعتباره منطقة جذب مميزة. ونلاحظ في الآونة الأخيرة بدأ اهتمام العملاء من خلال المنفعة وسهولة الاستخدام والمتعة، والتي تؤثر بشکل واضح على توجهات المستخدمين لهذه التقنيات والشبکات الحديثة فأصبحت منافع التواصل الاجتماعي وخصوصاً في توفرها وسهولة استخدامها من خلال الأجهزة الذکية جعلت الکثير من المستخدمين لا يستغنون عنها. ولکي نفهم أهمية مواقع التواصل الاجتماعي يجب أن نضعها في النظريات السياسية والديمقراطية التي وفرت سنداً نظرياً وفکرياً لهويتها وممارستها، ويتطلب مراجعة بعض المقاربات على مستويات عدة، يلتزم بعضها الجوانب المتعلقة بالتطورات في تکنولوجيا الاتصال, وبعضها يعلق على الموضوع من جانب الدراسات الاجتماعية والسياحية وغيرها.