لقد کانت الضباع من أکثر الحيوانات شيوعاً ضمن منحوتات مقابر الأسرة الخامسة بعصر الدولة القديمة في کلاً من سقارة والجيزة حيث صورت هذه الحيوانات في الأسر على قيد الحياة ليتم تسمينها بالقوة بمختلف الأنواع من الطيور البرية ، و يبدو أنه من کثرة تقدير أصحاب المقابرفي عصر الأسرة الخامسة لهذا الحيوان قاموا بالخروج عن المعتاد في تصويرهم للضبع على بعض قوائم القرابين الملحقة بحجرات القرابين والتي کانت تقدم کطقوس جنائزية في مقابر الأسرة الخامسة ، کما وجدت العديد من المناظر للضباع بذيلها وأحيانًا أذانها مدلاة في أفنية المقابر أو ضمن عروض القرابين مما يدل على أنه کانت هناک جهود تبذل في مقابر الأسرة الخامسة لإستئناس حيوان مجترمثل الضبع بالرغم من شراسته وخطورته.