استهوي الفنان المصري القديم منذ فجر التاريخ تصوير کل ما في محيطه من إنسان وطير وحيوان وجماد، وأطلق الفنان المصري القديم العنان لأنامله لکي تمسک ببوصة الرسم لکي يزن علي جدران مقابره ومعابده آيات من الجمال فيما يعرف بفن التصوير المصري القديم.          ولقد کانت الحيوانات المختلفة من أهم موضوعات فن الرسم المصري القديم التي وصلت إلينا. وتمثل هذه الرسوم قائمة ضخمة من مختلف أنواع الحيوانات، کما تدل في الوقت نفسه علي أن رؤية الفنان لهذه الحيوانات کانت رؤية دقيقة انعکست في دقة التعبير عن خصائص الحرکة والشکل العام لکل حيوان أتخذه الرسام موضوعا لعمله.         وبالرغم من أن المصري الحديث قد أصبح بعيد تماما عن معايشة الحيوانات بأنواعها المختلفة، آلا إن هذا الإنسان يقف مبهورا برسوم الحيوانات المختلفة. وفي جميع المناظر نستطيع أن نتلمس بسهولة کيف استطاع الفنان المصري القديم أن يعبر عن الخصائص المميزة لکل نوع من هذه الحيوانات حيث نتناول فى هذا البحث القاء الضوء على حيوان الوعل النوبى کحيوان برى فى مقابر الافراد فى الجيزة وسقارة فى الدولة القديمة  واوضاع ظهوره على المقابر