في مجال الاجتماع السياسي وحقوق الإنسان جاء موضوع "حقوق الإنسان وثقافة المواطن، رؤية نقدية" باللغة الإنجليزية، والذي ناقش جدلية حقوق الإنسان على مستوى المبادئ التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وعلي مستوى الممارسات الواقعية والتى يرى معظم الباحثين في العالم الثالث وبعض مفکري العالم الأول أنها بعيدة تماما عما نص عليه هذا الاعلان. فهناک شواهد بصور مختلفة للقمع، و الاضطهاد، وأشکال التمييز، سواء علي مستوي الدولة الواحدة أو على مستوي الدول وبعضها البعض. وانتهت الدراسة إلي أن الثقافة الديکتاتورية أضرت کثيرًا بثقافة الانتماء والمواطنة، بل وساهمت أيضًا في فقدان الأمل في القدرة علي مواجهة تحديات التنمية .
ويضع المؤلف عدد من المقترحات لدعم ثقافه حقوق الانسان وتضييق الفجوة بين الاقوال النظرية و الممارسات الفعلية ،من اهمها محاولة التوصل الى اليات للتنسيق بين کافة المنظمات الدولية المعنية بثقافةحقوق الانسان لدعم هذه الثقافة وتمکين الشعوب من ممارسة الديمقراطية الفعالة والمشارکة فى اتخاذ القرار، وکذلک دعم الحوار الوطنى، وازالة التحديات التى تواجه الشعوب فى ممارستها للحرية والديمقراطية والتى تسهم فى تحقيق التوازن بين الحقوق والمسئوليات والواجبات، بالاضافة الى ضرورة الاهتمام بالمجتمعات والمناطق المهمشة واتاحة الفرص والبرامج لزيادة تمکينها واحتوائها فى المجتمع. الى جانب ما سبق ضرورة الاهتمام بالشفافية واتاحة المعلومات.