Subjects
-Tags
-Abstract
تعدُّ الشائعات من الآفات الاجتماعية التي ابتليت بها المجتمعات على مر العصور، وانتشرت الشائعات بشكل كبير جدًّا في الوقت الراهن؛ حيث أصبحت بسبب قوة انتشارها تتحول في أذهان البعض إلى حقائق مؤكدة، وتسعى الدراسة إلى تحقيق هدف رئيسي هو "رصد محتوى الشائعات السياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك وتويتر"، وطرق مواجهة المؤسسات الرسمية في الدولة لتلك الشائعات وتصحيحها.
و تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية التي تستهدف وصف ظاهرة شبكات التواصل الاجتماعي وتحليلها من حيث تداول الشائعات السياسية عبر موقعَي "الفيس بوك وتويتر"، ودور المؤسسات الرسمية في الدولة في مواجهة تلك الشائعات ودحضها.
واعتمدت الدراسة على منهج المسح من خلال الاعتماد على أسلوب المسح بالعينة، حيث يتم تحليل مضمون الشائعات السياسية التي تم تداولها عبر موقعَي "الفيس بوك وتويتر" والمرتبطة بأربعة موضوعات أو قضايا محددة، وهي: "جائحة كورونا- قضية سد النهضة- قضية الصراع في ليبيا- قضية قانون التصالح حول مخالفات البناء"، من خلال التعليقات والمشاركات وطُرُق صياغة الشائعة ومصادرها، وذلك خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر 2020، وبلغ عدد الشائعات 400 شائعة.
وقد تم دراسة وتحليل الرد من خلال الصفحات التالية الخاصة بالرد على الشائعات وتصحيحها عبر الفيس بوك وتويتر: صفحة (متصدقش) على الفيس بوك، وصفحة (ده بجد) على الفيس بوك، وموقع (فالصو) والصفحة الخاصة به على الفيس بوك وتويتر، والصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء على الفيس بوك، والصفحات الرسمية لجميع الوزارات والهيئات، وصفحات وكالة فرانس برس لمكافحة الشائعات باللغتين العربية والإنجليزية على الفيس بوك وتويتر، والصفحة الرسمية لمنظمة الصحة العالمية على الفيس بوك وتويتر.
- عينة المقابلة المتعمقة: مقابلة متعمقة مع عدد (15) من المسئولين والقيادات بالمؤسسات الرسمية للدولة؛ للتعرف على دورها وخططها في مواجهة الشائعات السياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووظفت الدراسة "نظرية الشائعات " كإطار نظري لرصد أهم عوامل انتشار الشائعات السياسية محل الدراسة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الفيس بوك وتويتر في مقدمة المواقع التي انتشرت بها الشائعات السياسية حول الموضوعات محل الدراسة خلال هذا العام 2020، وأن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هم المصدر الأول للشائعات السياسية عينة الدراسة بنسبة 50.8%، بينما جاءت صفحات الفيس بوك في المركز الثاني بنسبة 35%، والمؤسسات الرسمية في الدولة هي المستهدف الأول للشائعات السياسية عينة الدراسة بنسبة 72.5%، وفيما يتعلق بالوزارات والمؤسسات المستهدفة من الشائعات السياسية عينة الدراسة تحديدًا، كانت المؤسسات الخدمية في المركز الأول بنسبة 43.8%، كان الهدف الأول لتلك الشائعات والأكثر تكرارًا هو التضليل والخداع بنسبة 90.5%، و88.3% من الشائعات السياسية عينة الدراسة كانت قابلة للتصديق، مقابل 11.8% فقط غير قابلة للتصديق، وأخيراً 72% من الشائعات السياسية عينة الدراسة قامت الدولة المصرية بنفيها والرد عليها، وكان الاعتماد على تصريحات المسئولين أو المتحدثين الرسميين والجهات الرسمية هي الوسيلة الأولى في دحض ومواجهة الشائعات السياسية عينة الدراسة بنسبة 82.5%.
DOI
10.21608/jkom.1999.266984
Keywords
الشائعات السياسية, الأخبار المزيفة, مواقع التواصل الاجتماعي, الشائعات, المؤسسات الرسمية
Authors
Last Name
جمال حسن عبد العظيم
MiddleName
-Affiliation
مدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون
كلية الإعلام، جامعة القاهرة
Email
-City
-Orcid
-Link
https://jkom.journals.ekb.eg/article_266984.html
Detail API
https://jkom.journals.ekb.eg/service?article_code=266984
Type
بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.
Publication Title
المجلة العربية لبحوث الاعلام والاتصال
Publication Link
https://jkom.journals.ekb.eg/
MainTitle
الشائعات السياسية المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك وتويتر" ودور المؤسسات الرسمية في الدولة في مواجهتها: دراسة تحليلية