مع نمو وإزدهار وسائل التواصل الاجتماعي، يجب أن تبدأ المنظمات والهيئات المختلفة في تطوير استراتيجيات يمكن من خلالها الاستفادة بشكل صحيح من هذه الشبكات، وكذلك وضع ضوابط وأطر تنظيمية تحكم استخدام الموظفين والعاملين لها أثناء العمل.
ولذلك تحاول هذه الدراسة تحديد الأطر الأخلاقية والتنظيمية التي تحكم استخدام العاملين في المنظمات والمؤسسات المختلفة لوسائل التواصل الاجتماعي في مكان العمل وصياغة هذه الأطر في شكل مدونة سلوك تنظيمي يمكن للهيئات المختلفة الاستفادة منها في تدعيم كفاءة الاتصال التنظيمي وعلاقات العمل بالمنظمة، هذا إلى جانب ضمان أفضل تمثيل للمؤسسة على وسائل التواصل الاجتماعي، هذا بالإضافة إلى الكشف عن آراء واتجاهات مسؤولي العلاقات العامة وإدارة الموارد البشرية في العناصر المختلفة لهذه المدونة، بالتطبيق على عينة من الشركات المصرية العاملة في القطاع الخدمي.