مع زيادة استخدام موقع تيک توک في فترة جائحة کورونا بين الشباب زادت أهمية دراسة استخدام الشباب لهذه الوسيلة، وطبيعة صورة الفتاة المصرية من خلاله؛ نظرا لسوء الاستخدام أو قلة الخبرة للفتيات المراهقات في استخدام الوسيلة الحديثة "تيک توک" في عرض أنفسهن، والتعبير عن مواقفهن. حيث سعت الدراسةللکشف عن الصورة الذهنية لدى المراهقين من مستخدمي موقع التيک توک عن الفتاة المصرية، والإجابة عن السؤال الرئيسي للدراسة وهو "ما أثر استخدام المراهقين لمنصة تيک توک على رؤيتهم للفتاة المصرية من حيث الشکل، والتصرفات، والأخلاق الظاهرة في ملفات الفيديو التي يتعرض لها عينة الدراسة؟" وکانت نتائج الدراسة نسبة ١٣٪ يرون أن الفتيات لا يقلدن ما يشاهدونه من خلال متابعتهن للحسابات عبرتيک توک، ووافق ٢٥.٥٪، أما محايد بدون رأي تصل نسبتها ٦١.٤٪، والإناث هن الأکثر ميلا للموافقة علي أن الفتيات يقلدن ما يشاهدونه في تطبيق تيک توک. أما استجابات المبحوثين للتعبير عن دوافعهم لاستخدام تيک توک فجاءت على الترتيب، دوافع التسلية والترفيه، يليها دوافع حب المعرفة ومسايرة التکنولوجيا، ثمدوافع الفضول، ودوافع حب المعرفة عموما، يليها الدوافع الاجتماعية الخاصة بمشارکة الآخر في اهتماماته، أخيرا دوافع المشارکة الاجتماعية، والتعامل مع الآخرين وفهمهم. وتبين في نتائج الدراسة عدم وجود علاقة بين متغيري الصورة الذهنية عن الفتيات على تطبيق التيک توک واتجاهات المبحوثين نحو المحتوى المقدم،وکان هناک تأثير لمتغير النوع على اتجاهات عينة الدراسة نحو صورة الفتاة المصرية على التيک توک، وتبين وجود علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين العوامل الديموغرافية لعينة الدراسة من حيث (المستوى الاجتماعي الاقتصادي ووجود اخوات بنات)، وتشکيل الصورة الذهنية لديهم عن الفتاة المصرية. أيضا بين دوافع تعرض عينة الدراسة لتطبيق التيک توک واتجاهاتهم نحو المحتوى المقدم من الفتيات عبر تطبيق تيک توک وفقا للنوع، ووجود علاقة بين کثافة تعرض عينة الدراسة لتطبيق التيک توک، ورد الفعل السلوکي لديهم وفقا للنوع.