استهدفت الدراسة الکَشف عَن تِکنيکات الشَباب الجَامعي المُستخدمة في التحَقُق من صِحة أخبار مواقع التواصل الاجتماعي الزائفة، وتَنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الکيفية المُعتمدة على التَحليل الموضوعي في تَحليل بيانات المُقابلات شِبهة المُنظمة لمَجموعات الشباب المُشارکين في هذه الدراسة والبالغ عَددهُم (32) شابًا مِن الشباب الجامعي، تَم اختيارهُم قَصديًا ممًا تَنطبق عليهُم مَجموعة مِن المعايير. وقد خَلصت الدراسة لعدة نتائج أهمها: أن الأخبار الزائفة أَصبحت جُزءً لا يتجزأ من البيئة الإخبارية، کما أن الشباب الجامعي المصري ليسوا أقل انخراطًا في العوالم الاجتماعية الرقمية من نظرائهم في المُجتمعات العربية أو الغربية، أيضًا جاء کُلٍ مِن: “WhatsApp"، و“Facebook" في مُقدمة المواقع والتطبيقات التي يَتفاعل معها هؤلاء الشباب، وأجمع الشَباب الجَامعي عينة الدراسة على أن التعلُم الإلکتروني أهم إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي، بينما يُعدَّ تداول الشائعات والأخبار الزائفة أبرز سلبياتها. وفي سِياق مُتصل أعطى الشباب المُشارکين في الدراسة مَفهومًا للأخبار الزائفة، ويَسعى هؤلاء الشباب للتحقُق من صِحة الأخبار المُتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مُستخدمين مَرحلتين، الأولى داخلية، والثانية- خَارجية.