مشکلة البحث: تترکز مشکلة الدراسة للإجايه على التساؤل الرئيسى التالى:- ما مدى إدراک أخصائيى الإعلام التربوى لمفهومي التربية الإعلامية والإعلام التربوى وإتجاههم نحو کل منهما ؟ وتتمثل مشکلة الدراسة فى معرفة مدى تمييز أخصائى الإعلام التربوى فى المؤسسات التعليمية بين مفهوم التربية الإعلامية والإعلام التربوى، حيث يوجد خلط کبير بين المفهومين بين الأوساط التربوية ولا سيما الأکاديمين التربويين فى مصر ولذا وجد الباحثان ضرورة معرفة إدراک أخصائيى الإعلام التربوى بالمؤسسات التعليمية لمفهوم کلا من التربية الإعلامية والإعلام التربوى، کما وجدا ضرورة قياس اتجاهمهم نحو تطبيق کل مفهوم منهم ، وذلک لتحدد التربوى کنشاط يمارس من خلال الصحافة المدرسية والإذاعة المدرسية والمسرح التعليمى. أهمية البحث: تنبع أهمية الدراسة من خلال تحليل ودراسة الواقع الفعلى للتريية الإعلامية والإعلام التربوى داخل المؤسسات التعليمية وذلک من خلال دراسة المسئول عن الإعلام المدرسى والأقرب إلى شرح مفهوم التربية الإعلامية للطلاب کمواد وأيضا ممارسة الإعلام التربوى کنشاط للطلاب، وإذا أردنا تطوير المدرسة کأحد العناصر الرئيسية فى التربية الإعلامية کما حددتها منظمة اليونيسکو فى مؤتمرها الآخير بالقاهرة والتى إشتملت على عناصر عدة منوطه بالتربية الإعلامية منها الأسرة، المدرسة، جماعة الرفاق، المؤسسات الدينية، المؤسسات الإعلامية وأخرى . ولم تقتصر التربية الإعلامية على أخصائى الإعلام التربوى فقط داخل المؤسسات التعليمية بل إمتدت أيضا للإدراة بالمؤسسة التعليمية وأعضاء هيئة التدريس، لکن حدد الباحثان الأخصائى بالتحديد کعنصر دارس، ومن المفترض أنه ممارس للإتصال الإعلامى من خلال دراسته الأکاديمية وقدرته على توظيف عناصره وأدواته فى المدرسة؛ وهو القادر على التواصل مع الطلاب بشکل أکثر وضوحا وحديثاً عن وسائل الإتصال والإعلام . کما أن البحث يعطى أهمية لمجال دراسة الأخصائى الإعلامى، لتوضيح الدلاله بين مؤهلة التعلمى حيث أن العاملين بمجال الإعلام التربوى ينقسموا إلى ثلاث فئات من حيث دراستهم لمجال الإعلام وهى دارسى الإعلام بکليات الآداب ودارسى الإعلام الإجتماعى من خلال أقسام الإجتماع ودارسى الإعلام التربوى من خلال کليات التربية النوعية .