Subjects
-Tags
-Abstract
عنيت هذه الدراسة بالتعرف على أطر المعالجة الصحفية التى وظفتها الصحافة الأمريکية والبريطانية فى معالجتها لأزمة الاستقطاب السياسى فى المجتمع المصرى ومدى تباينها من صحيفة لأخرى، هذا بالإضافة إلى رصد الفنون الصحفية التى اعتمدت عليها الصحف فى تناولها لأزمة الاستقطاب السياسى فى المجتمع المصرى، وتحديد أهم المصادر التى اعتمدت عليها الصحف فى تناولها لأزمة الاستقطاب السياسى فى المجتمع المصرى، ورصد أهم نقاط التشابه والاختلاف فى معالجات صحف الدراسة على اختلاف اتجاهاتها، وتحديد الأطراف والقوى الفاعلة والشخصيات المحورية ذات الصلة بالأزمة, وأخيرا تحديد أطر الحلول المقترحة التي عرضتها صحف الدراسة فى إطار معالجتها الأزمة.
اعتمدت الدراسة على نظرية الإطار الإعلامى، بالإضافة منهج المسح اللاعلامى وأسلوب المقارنة المنهجية، أما أدوات جمع البيانات فهى تحليل المضمون وتحليل الخطاب الصحفى، وتمثل المجتمع الأصلى للدراسة فى الصحافتين الأمريکية والبريطانية، أما عينة الدراسة فجاءت ممثلة لاتجاهات مختلفة فى الصحافتين، فخضعت للدراسة صحيفتى النيويورک تايمز والواشنطن بوست من الصحافة الأمريکية، وصحيفتى الجارديان والديلى ميل من الصحافة البريطانية، وامتدت الحدود الزمنية للدراسة من 22 نوفمبر 2012 وهو تاريخ إصدار الإعلان الدستورى، وحتى 25ديسمبر 2012، وهو تاريخ إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور.
النتائج العامة للدراسة:
- کانت أبرز الفنون الصحفية المستخدمة التى استخدمتها کل من الصحف الأمريکية والبريطانية فى العينة التى تم تحليلها وقوامها (73موضوعاً صحفياً) فى الصحافة الأمريکية و(69 موضوعا صحفيا) فى الصحافة البريطانية، هى التقارير الإخبارية، المقالات التحليلية، الافتتاحيات والأخبار. وجاءت المواد الإخبارية فى المرتبة الأولى فى صحف البلدين، حيث تتيح تقديم للقارىء التعرف على الأحدات المتلاحقة فى مصر فى فترة الدراسة، وبعد ذلک وبفارق دال تأتى الفنون التفسيرية والتحليلية.
- کشفت نتائج تحليل المضمون عن ارتفاع نسبة اعتماد کل من الصحافة الأمريکية والبريطانية على المصادر غير الرسمية مقارنة بالمصادر الرسمية، ويؤثر ذلک سلبا على تأثير على التوازن والتکامل فى طرح الاحداث والقضايا ومناقشتها، وکان أکثر المصادر الرسمية ظهورا هم المتحدثين الرسميين, سواء باسم مؤسسة الرئاسة أو الحکومة أو المنظمات الحقوقية أوالجيش.
- وفى إطار المقارنة بين الصحافتين، اهتمت الصحف الأمريکية بالمصادر من الخبراء والمتخصصين أکثر من الصحف البريطانية، فى حين لم تعتمد الديلى ميل تحديدا فى مصادرها مطلقا على المسئولين الخبراء والمتخصصين، حيث أنها صحيفة شعبية تميل لاستخدام الخطاب السلس الذى لا يحتوى على مصطلحات متخصصة، کما اعتمدت الصحف الأمريکية على المعلومات الواردة من الصحف ووکالات الأنباء الأخرى بنسبة أکبر من الصحف البريطانية.
- وکانت لاتجاهات الصحف کذلک تأثيرها على المصادرالتى اعتمدت عليها. فاعتمدت الصحف المنتمية لليسار (نيويورک تايمز والجارديان) على المصادر الحزبية بنسبة أکبر من الصحف اليمينية (واشنطن بوست وديلى ميل)، وقد أبرزت المصادر الحزبية حدة الاستقطاب السياسى فى المجتمع المصرى على الشکل الأمثل، کما اعتمدت الصحف اليسارية على المصادر المسئولة فى المنظمات الحقوقية وعلى المصادر من القضاة أکثر من اليمينية. وفى المقابل، اعتمدت الصحف اليمينية على مصادر أکثر تنوعا وتعبيرا عن وجهات النظر المختلفة داخل کل موضوع من الصحف اليسارية.
DOI
10.21608/jkom.2013.113701
Keywords
الاستقطاب السياسي, الإعلان الدستوري, المجتمع المصري, الصحافة الأمريکية, الصحافة البريطانية
Authors
Last Name
أسامة عبد المنعم
MiddleName
-Affiliation
معيدة بکلية الإعلام، قسم الصحافة، الجامعة الحديثة للعلوم والآداب
Email
-City
-Orcid
-Link
https://jkom.journals.ekb.eg/article_113701.html
Detail API
https://jkom.journals.ekb.eg/service?article_code=113701
Type
بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.
Publication Title
المجلة العربية لبحوث الاعلام والاتصال
Publication Link
https://jkom.journals.ekb.eg/
MainTitle
أطر معالجة أزمة الاستقطاب السياسي في المجتمع المصري في الصحافة الأمريکية والبريطانية : تداعيات الإعلان الدستوري نموذجاً