مشکلة الدراسة: إنطلاقاً من أهمية الشبکات الاجتماعية وتوظيفها فى تشکيل الرأى العام لدى المستخدمين، ونظراً لأهمية مواقع الشبکات الاجتماعية فى جذب الجمهور لها وقدرتها فى التأثيرعليهم،  ومن خلال متابعة التطور الملحوظ للدور الذى تقوم به شبکات التواصل الاجتماعى فى التأثير وتشکيل الرأى العام لدى الجمهور، يتضح أنها تؤدى دورا مهمأ يجب أن يدرس وذلک للتعرف على حجمه، ومدى تأثيره وقدرته خاصة وقت الأزمات،  فيمکننا بلورة وتحديد المشکلة البحثية فى معرفة الدور الذى تقوم به موافع الشبکات الاجتماعية فى تعبئة الرأى العام المصرى (بالتطبيق على النخبة المصرية نموذجاً) أثناء الأزمات السياسية الطارئة (بالتطبيق على أزمة الدستور المصرى نموذجاً).   النتائج العامة للدراسة: 1- تمثلت عينة الدراسة فى النخبة المصرية موزعة بالتساوى ما بين أکاديميين 50 وإعلاميين 50 وکان نسبة الذکور 66 % بينما وصلت نسبة الإناث 34% من إجمالى المعينة 100مفردة. 2- ارتفاع نسبة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى بين أفراد العينة. 3- عدم وجود فروق دات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث فى معدل الاستخدام لمواقع التواصل الاجتماعى، وذلک يرجع إلى تقدم الفکر الاجتماعى للمرأة والتى أصبحت تتلقى کافة المراحل التعليمية التى يمر بها الرجل. 4- ارتفاع نسبة الاستخدام الأسبوعى لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعى، ويرجع تفوق الاستخدام الأسبوعى إلى تطور التليفون المحمول حيث يمکنه الدخول على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى مثل (توتير- والفيس بوک -  إليوتيوب) والتطوير المستمر للمواقع الاجتماعية لتقديم أفضل الخدمات للمستخدمين عن طريق المحمول. 5- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث فى معدل الاستخدام لمواقع التواصل الاجتماعى. 6- معظم أفراد العينة يستخدمون المواقع الاجتماعية من ساعة إلى أقل من ثلاث ساعات يوميا. 7- معدل ساعات المشاهدة مؤشرا لکثافة الاستخدام العام، وتشير هذه النسب إلى أنه رغم ارتفاع نسبة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى عموماً، والتعرض لها بشکل يومى إلى حد ما خصوصاً.