اعتمدت الدراسة الراهنة علي أسلوب تحليل المضمون بهدف التعرف علي دور الصحف الإلکترونية في مواجهة المشکلات و الأزمات البيئية حيث اظهرت الدراسة التحليلية فئات ماذا قيل  التي تتعلق بالمضمون و المحتوي البيئي الذي تقدمة الصحف عينة التحليل و فئات کيف قيل التي تتعلق بالشکل و النمط الذي يتم من خلاله تقديم المحتوي .
قدمت کلا من صحيفتي   اليوم السابع و الأهرام أنواع متعددة من الأشکال الإخبارية و لکنها رکزت علي الخبر والتقرير الصحفي بصورة کبيرة و لم تتعرض للتحقيق و الحديث و المقال الصحفي مما يققل فرصة طرح الرؤي و الحلول .
استخدمت کلا من الصحيفتين الصور الفوتوغرافية الأرشيفية في عرض الموضوعات البيئية و لم ترکز علي الصور الحية التي تعطي أهمية فعلية للموضوعات البيئية بالإضافة إلي أنهما لم يستخدما الفيديوهات و التي أصبحت بمثابة وسيلة هامة لعرض الصورة من واقع الحدث و هذا ما يشعر القارئ بأنه في قلب الحدث .
رکزت عينة الدراسة التحليلية علي طرح الموضوعات في صورة معلومات فقط ولم ترکز علي التوعية والاتجاه و المهارات و القيم البيئية  باعتبارها مستوي أعلي من مستويات  التربية البيئية التي تتحقق من خلال إعلام بيئي يحقق الوظائف التالية المعرفة –الإقناع –القرار – تأکيد القرار (26) .
لم ترکز الصحف الإلکترونية عينة التحليل علي المشکلات و الأزمات البيئية في عرض موضوعاتها و لکن عرضت موضوعات بيئية اخبارية عامة ليست متعلقة بواقع المشکلات و الأزمات التي يعاني منها المجتمع المصري .