مشکلة الدراسة: يعد التسويق الاجتماعي الوجه الأخر للتسويق التجاري الذي يهدف إلى إحداث تغيير أو تعديل في الآراء والاتجاهات وسلوکيات الأفراد وترويج أفکار معينة وذلک لمصلحة الأفراد من جهة والمجتمع من جهة أخرى وذلک لتحقيق الصالح العام عن طريق إعداد الحملات الإعلامية الصادقة والمؤثرة وتنفيذها ومن هنا تبرز مشکلة هذه الدراسة في رصد الدور الذي يمکن أن تؤديه حملات التسويق الاجتماعي المختلفة التي تعرض بالتليفزيون في نشر الوعي لدى المواطنين بقضايا التنمية.   النتائج العامة للدراسة 1- أوضحت نتائج الدراسة ارتفاع معدل مشاهدة حملات التسويق الاجتماعي مقارنة بالإعلانات الأخرى. 2- نجاح حملات التسويق الاجتماعى فى نشر الوعى بقضايا معينة يرتبط إلى حد کبير بتضافر مجموعة من العوامل جاء أبرزها وأهمها المضمون الذى تروج له هذه الحملات حيث کان الدافع الرئيسي وراء ارتفاع نسب مشاهدة هذه الإعلانات وإعجاب الجمهور واقتناعه بالفکرة التى تحملها يليه فى المرتبة الثانية القائم بالاتصال لما له من أهمية کبيرة فى إضفاء عامل الثقة والمصداقية على الرسالة التى يتبناها. 3- رصدت الباحثة نجاح حملات التسويق الإجتماعي الثلاث التى شملتها فى نشر الوعي بالقضايا التي تتبناها وجاء في مقدمة هذه الحملات حملة شرکة توشيبا العربي    (شکرا يا أمي) وترجع الباحثة نجاح هذه الحملة إلى المضمون فى المقام الأول يليه توقيت إذاعة الحملة. 4- جاءت الأفکار الرئيسية والأخلاقية في مقدمة الأفکار التي يرغب الجمهور المصري (عينة الدراسة) مناقشة هذه الحملات للموضوعات التي يتضمنها وهو ما يعکس معاناة المجتمع المصري من أزمة دينية اختلطت فيها الثوابت وتشوهت فيها المعايير.