مشکلة الدراسة : تتحدد مشکلة هذه الدراسة في تقييم الدور الإتصالي  للمؤسسات الصحية في التوعية حيال مرض کورونا، من خلال إستخدام وسائل التواصل الاجتماعي کأداة توعوية في ظل وجود خطر وبائي متمثل في فيروس کورونا .   أهم نتائج الدراسة: کشفت  الدراسة انه برغم انتشار شبکات التواصل الإجتماعي في المملکة العربية السعودية؛ فأن  73% من المدن الطبية بمدينة الرياض ومستشفايتها الحکومية لا تمتلک منصات على شبکات التواصل الإجتماعي(تويتر- فيسبوک- تويتر) لإستخدامهتا في برامج التوعية الصحية.  کما بينت الدراسة أن 60% من المدن الطبية بمدينة الرياض لم تستخدم شبکات التواصل الإجتماعي المتاحة في التوعية حيال مرض کورونا، ما يعني عدم وجود أستراتيجية صحية وطنية متماسکة، تسهم من خلالها کافة المدن الطبية ومستشفياتها الحکومية في الإنخراط في الجهد الوطني الصحي.  کما توضح الدراسة ايضا ضعف أستخدام المدن الطبية ومستشفياتها الحکومية لإستخدام المنظومة الإتصالية الحديثة للتوعية والتواصل مع المجتمع المحلية، وتعزيز الثقافة الصحية والطب الوقائي، ما يعني ايضا التفريط بتوظيف الشبکات الإتصالية الفاعلة خلال الأمراض والأوبئة، مما يعزز من حجم الخسائر الوطنية.