109243

إشکاليات تحديد وصياغة المشکلة البحثية فى بحوث الإعلام بين النمطية والتجديد

Article

Last updated: 04 Jan 2025

Subjects

-

Tags

-

Abstract

 ثمة تساؤلات مشروعة تطرح نفسها بالحاح على کل من تعنيه مسألة تطوير البحث الإعلامى العربى ودفعه إلى دائرة النهوض والابداع : - هل مازلنا فى حاجة الى رکام البحوث الکمية النمطية التى تعيد إنتاج  نفس الافتراضات والتصورات العلمية  وترسيخ حالة التبعية الأکاديمية ؟ - الى متى سنظل غائبين عن ساحة الفکر الإعلامى  الناقد ،  ودائرة  التنظير الاعلامى  قانعين بمحاولات التوفيق  والتلفيق بين واقعنا الاعلامى المتأزم ونظريات الإعلام  الغربية ؟ - ولماذا لم تسهم  المؤسسات الأکاديمية الإعلامية العربية فى تقديم  مفکرين ونظريين امثال جمال حمدان ،و مالک بن نبي وعابد الجابري وبرهان غليون ومحمد أرکون وأنور عبدالملک ، وحسن حنفى،  وسيد ياسين ، وعادل حسين ، ونادر فرجانى ، ونبيل على . من الاهمية بمکان أن نلتفت بوعى نقدى  لما أنتجته المؤسسات الأکاديمية الاعلامية  العربية من بحوث ودراسات تکاد تکون منعزلة  عن سياق التحديات المعلوماتية واحتکار التکتلات الاعلامية للشرکات متعددة الجنسيات ، وسيطرة الدولة على منظومة الاعلام ، وطغيان العنف الترفيهى المغيب والمزيف للعقل والضمير والوجدان . ولنستعرض فى عجالة  أربعة أوهام صدرتها ورسختها  الابحاث  الاعلامية  الغربية  على مدىما يزيد عن قرن کامل: أولاً:  وهم  القرية الکونية لمارشال ماکلوهان  وسقوط  حواجز الزمان والمکان وتحقيق العدالة والمساواة  والتقارب بين الأغنياء  والفقراء لمجرد اجتماع  مليارات المشاهدين لمتابعة  الدورات الاوليمبية . وليتنا استوعبنا الدرس وقت أن شاهدنا لحظة بلحظة  سقوط بغداد وغزو العراق  وتدمير  حضارته . ثانياً: وهم اختراع ألمانيا لحروف الطباعه المتحرکة  قبل منتصف القرن الخامس عشر ، فى حين  ان العرب والصينين اخترعوا الطباعة والورق قبل الغرب بأربعة  قرون ، الى  ان دخلت تکنولوجيا  الطباعة الغربية الى الحضارتين الغربية والصينية فى القرن التاسع عشر کما لو أن الطباعه لم توجد من قبل قط (*) ثالثاً: وهم ما يسمى بإقامة نظام اعلامى  عالمى جديد  لتحقيق التوازن والعداله وکسر احتکار الدول الکبرى  لتشکيل  أخبارنا وصورتنا وثقافتنا . رابعاً: وهم الانترنت کصانع  الثورات ووسيط لاسقاط النظم الديکتاتورية  والاستبدادية  لينتهى الحال بنا الى تهميش المجتمع  المدنى والقنوع بمشارکة افتراضية  لا تقدم أو تؤخر إزاء واقع مأزوم غير قابل للتغيير . والغريب أن تصدير مثل تلک الأوهام رافقته  حملات ترهيب  من مخاطر الفاشية والنازية والشيوعية وما يسمى بالارهاب الاسلامى ، الامر الذى يوضح التداخل بين العلم والثقافة  ، وبين الخطاب العلمى وکل من الخطاب السياسي  والاعلامى لخدمة مصالح العولمة  بتجلياتها الجديدة .

DOI

10.21608/jkom.2017.109243

Keywords

المشکلة البحثية, النمطية, بحوث الإعلام

Authors

First Name

محمد

Last Name

سعد ابراهيم

MiddleName

-

Affiliation

أستاذ الصحافة، قسم الإعلام ،جامعة المنيا ، ووکيل المعهد الدولى العالى للإعلام بالشروق

Email

-

City

-

Orcid

-

Volume

2017

Article Issue

16

Related Issue

16560

Issue Date

2017-03-01

Receive Date

2020-08-23

Publish Date

2017-03-01

Page Start

4

Page End

15

Print ISSN

2536-9393

Online ISSN

2735-4008

Link

https://jkom.journals.ekb.eg/article_109243.html

Detail API

https://jkom.journals.ekb.eg/service?article_code=109243

Order

1

Type

بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

Type Code

1,442

Publication Type

Journal

Publication Title

المجلة العربية لبحوث الاعلام والاتصال

Publication Link

https://jkom.journals.ekb.eg/

MainTitle

إشکاليات تحديد وصياغة المشکلة البحثية فى بحوث الإعلام بين النمطية والتجديد

Details

Type

Article

Created At

23 Jan 2023