سعت الدراسة الى وضع تصور لمعايير التنمية المهنية لأخصائي الاعلام التربوي بالمدارس مستنداً الى المعايير القومية الأکاديمية المرجعية قطاع کليات التربية النوعية و الدراسات السابقة و الخبراء في هذا المجال. و في المرحلة الثانية من الدراسة سعى الباحث الى التعرف على مدى توافر هذه المعايير لدى اخصائي الاعلام التربوي بالمدارس وعلاقتها بتطوير نشاط الصحافة المدرسية. واستخدم الباحث المنهج الوصفي و المسح بالعينة لمناسبته لطبيعة المشکلة.
وضم مجتمع الدراسة جميع الاخصائيين الاعلاميين بمدارس التربية والتعليم و قام الباحث بمسح شامل للاخصائيين الاعلاميين بمحافظة بورسعيد والبالغ عددهم (279) ، کما اعتمد الباحث على أداة الاستبيان کأداة رئيسية في جمع البيانات تضمنت ثلاثة أجزاء رئيسية وهى البيانات الأولية ، مقياس معايير التنمية المهنية لأخصائى الاعلام التربوى ، مقياس مستويات تطوير نشاط الصحافة المدرسية . وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها :- - عدم ثبوت صحة الفرض الأول نحو وجود فروق بين متوسطات درجات أخصائيي الاعلام التربوى في تقييمهم لواقع خطة الأنشطة الإعلامية المدرسية
وهذا يعني أن الأخصائيين لا يوجد بينهم اختلاف في تقييمهم لخطة الانشطة الاعلامية ، حيث تقاربت المتوسطات الحسابية لهم .
- عدم صحة الفرض الثانى حيث اتضح عدم توافر متوسطات مرتفعة لمعايير التنمية المهنية لدى أخصائى الاعلام التربوى ويرى الباحث أن هذا يرجع الى عدم وجود معايير واضحة وموثقة للتنمية المهنية لأخصائى الاعلام التربوى بالاضافة الى عدم وجود آلية لقياس مستمر لهذه المعايير ومحاولة توفير الظروف المناسبة لتنميتها.
- عدم صحة الفرض الثالث حيث لا تتوافرلدى أخصائى الاعلام التربوى متوسطات مرتفعة لمستويات تطوير نشاط الاعلام التربوى.
- ثبت صحة الفرض الرابع حيث توجد علاقة  ذات دلالة احصائية بين توافر معايير التنمية المهنية لدى أخصائى الاعلام التربوى ومستوىات تطويره نشاط الصحافة المدرسية .
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مقياس معايير التنمية المهنية لأخصائى الاعلام التربوى  وفقا لمتغيرات (النوع ، الدورات التدريبية في التخصص).بينما لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مقياس معايير التنمية المهنية لأخصائى الاعلام التربوى  وفقا لمتغيرات (سنوات الخبرة ، المرحلة التعليمية )