تبحث هذه الدراسة في استخدام العلاقات العامة في الجامعات السعودية لشبکات التواصل الاجتماعي، في إطار عدسة مبادئ الاتصال الحواري لکينت وتايلور، ونماذج العلاقات العامة لجرونج وهانت، وذلک من خلال تحليل محتوى مواقع جامعات الملک فيصل وجامعة الملک عبد العزيز وجامعة الفيصل الأهلية على موقع تويتر لمدة ثلاثة أشهر، واستنادا إلى فکرة أن الممارسين يسعون جاهدين للحوار والاتصال التفاعلي في اتجاهين في إطار جهود العلاقات العامة، تشير النتائج إلى أن الجامعات لا تتبع المخططات التي وضعها کينت وتايلور وجرونج وهانت لإدماج الحوار وتطبيق نماذج العلاقات العامة ذات الاتجاهين في جهودها. حيث لا تتبنى تماما فکرة دمج القدرات الحوارية وميزات الاتصال في اتجاهين في نشاطها عبرتويتر، فطبقا للتحليل 0.6%  فقط من التغريدات طبقت الاتصال المتوازن في اتجاهين، وورد الاتصال غير المتوازن في اتجاهين في 4.3% فقط من التغريدات، ولم تظهر ردود الفعل الحوارية سوى في  16% من التغريدات، ولم يتم الاستجابة لتعليقات الجمهور واستفساراته سوي في 0.4%، ومن ثم فمجرد التواجد على تويتر ليس کافيا، لأن جني ثماره يعتمد على مدى فعالية واستراتيجية استخدامه لإشراک الجمهور.