تحاول الدراسة الحالية التعرف على أهمية ممارسة الطالب لأنشطة الإعلام المدرسي؛ التي  تنمي لديهم حرية التعبير عما بداخله، وتروح عن نفسه وتلقى عن کاهله أعباء الدراسة، وتغرس لديه قيم احترام الرأي الآخر، وتحمل المسئولية، إلى جانب أنها تقلل من حجم تعرضه للعنف المدرسي.

وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:
- خلصت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباط سالبة بين ممارسة أنشطة الإعلام المدرسي لعينة الدراسة من المراهقين (المرحلة الإعدادية، والمرحلة الثانوية) ودرجة التمرد النفسي لديهم.
- خلصت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباط سالبة بين ممارسة أنشطة الإعلام المدرسي لعينة الدراسة من المراهقين (المرحلة الإعدادية، والمرحلة الثانوية) وأبعاد التمرد النفسي الآتية: (التمرد الذاتي، والتمرد الأسري، والتمرد المدرسي) لديهم، في حين وجدت علاقة موجبة دالة إحصائياً بين ممارسة نشاط الصحافة المدرسية والبرلمان المدرسي ودرجة التمرد المدرسي لدى هؤلاء الطلاب.
- وجدت الدراسة أيضاً فروق دالة إحصائياً بين (الذکور، والإناث) من المراهقين عينة الدراسة في درجة التمرد النفسي لصالح الذکور، وأيضاً بين ممارسي نشاط الإذاعة المدرسية وممارسي نشاط الصحافة المدرسية في درجة التمرد النفسي لصالح ممارسي الصحافة المدرسية.
- تبين وجود فروق دالة إحصائياً في درجة ممارسة أنشطة الإعلام المدرسي بين طلاب المرحلة الثانوية وطلاب المرحلة الإعدادية لصالح طلاب المرحلة الإعدادية، في حين لا توجد فروق في درجة ممارسة أنشطة الإعلام المدرسي ترجع إلى نوع المراهقين (ذکور، وإناث).
- وجود علاقة بين ممارسة أنشطة الإعلام التربوي ومتغير النوع (ذکور، وإناث) في عينة الدراسة،  وجود علاقة بين ممارسة أنشطة الإعلام التربوي ومتغير المرحلة الدراسية (الإعدادية، والثانوية).